اعلن قائد القوات البرية الفريق علي غيدان، ان القوات المسلحة دخلت في عملية تفاوض مع العشائر والبرلمانيين في قضاء الحويجة.
وذكر غيدان في تصريح صحفي ان " القوات المسلحة دخلت في عملية تفاوض مع العديد من الوفود العشائرية والبرلمانية لإعطائها فرصة الدخول الى ساحة التظاهرات ،مشيرا الى ان " القوات سمحت للمتظاهرين السلميين بالخروج من ساحة الاعتصام قبل اقتحامها ".
وكانت قوة مشتركة مكونة من قوات التدخل السريع وسوات وقوة من الجيش العراقي قد اقتحمت صباح اليوم ساحة المعتصمين في قضاء الحويجة جنوبي غرب كركوك ، واندلع اشتباك مسلح بين الجانبين اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين ".
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد حملت القائمين على ساحات الاعتصام مسؤولية ايواء عناصر تنظيم القاعدة والبعثيين الارهابيين مبينة ان " الاشتباك التي وقعت اليوم اسفرت عن استشهاد عدد من افراد قواتنا المسلحة وقتل عدد من الارهابيين من عناصر القاعدة والبعثيين المتعاونين معهم".
وافادت احصائية رسمية عن احداث الحويجة ان القوات الامنية قتلت [20] ارهابيا واعتقلت [75] اخرين فيما استشهد واصيب [12] عسكريا بينهم ضابطان اثر الاشتباكات المسلحة في ساحة الاعتصام بقضاء الحويجة
وتشهد ساحات الاعتصام في قضاء الحويجة في محافظة كركوك منذ يوم الجمعة اجراءات امنية مشددة بعد مقتل جندي وجرح ضابطين في هجوم على نقطة تفيش عسكرية حسب بيان لقيادة القوات البرية، وطالب الجيش معتصمي الحويجة تسليم الذين هاجموا نقطة التفتيش، فيما اتهم المعتصمون القوات الامنية باستفزاوهم، وباطلاق النار، لان المعتصمين لا يمتلكون اي سلاح سوى سجادة الصلاة. حسب قولهم.
https://telegram.me/buratha
