عد ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الاثنين، أن مطالبة القائمة العراقية بإعادة الانتخابات المحلية واستبدال ممثل الأمم المتحدة بالعراق، تمثل "خطاب المفلسين"، مبيناً أن المطالبين بذلك أدركوا "فشلهم الذريع" في الانتخابات التي كانت "نزيهة"، وأن الأمم المتحدة "تقف على الحياد" بين الأطراف السياسية.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مطالبة القائمة العراقية بإعادة الانتخابات وإبدال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، مارتن كوبلر، هو خطاب المفلسين"، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة وممثلها يقفون على الحياد من الأطراف لسياسية المحلية فضلاً عن قيام مراقبيها بدورهم بالإشراف على الانتخابات".
وأضاف الصيهود، أن "الانتخابات كانت نزيهة وجيدة وغير خاضعة للضغوط وأجريت في موعدها المقرر"، مستغرباً من "مطالبة القائمة العراقية بإعادة الانتخابات وإجراءها مع الانتخابات النيابية في الوقت الذي كانت تؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر".
ورجح النائب عن ائتلاف دولة القانون، أن يكون "هدف العراقية من ذلك هو استباق الأحداث من خلال تشكيكهم بنتائج الانتخابات المحلية لإدراكهم فشلهم الذريع فيها"، مؤكداً أن "الشعب العراقي قال كلمته بحقهم وابتعدوا عن العملية السياسية".
وكانت قائمة الحوار والبناء بزعامة حامد المطلك، وائتلاف العراقية الوطني الموحد، بزعامة إياد علاوي طالبت، في وقت سابق من اليوم الاثنين، الأمم المتحدة بـ"إلغاء أو إعادة" الانتخابات المحلية التي جرت، أول أمس السبت، (الـ20 من نيسان 2013 الحالي)، بسبب تسجيل العديد من الخروق وزيادة نسبة الأصوات المقترعة في آخر ساعتين بشكل "مثير للريبة"، كما دعت المنظمة الدولية لإنهاء خدمات رئيس بعثتها في العراق مارتن كوبلر لـ"عدم نزاهته"، وبعده عن "الحيادية".
في حين انتقد المتحدث الرسمي باسم مفوضية الانتخابات، صفاء الموسوي، ، الداعين إلى تدخل منظمة الأمم المتحدة وإلغاء نتائج الانتخابات وإعادة إجرائها "بسبب الخروق" وعد ذلك "كلاماً غير دقيق"، وفي حين أكد أن دور الأمم المتحدة يقتصر على الدعم الاستشاري ولا شأن لها بإعادة الانتخابات، دعا المشككين إلى تقديم شكاوى "مرفقة بأدلة".
https://telegram.me/buratha
