حمل الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي الناخبين عدم تحديث المعلومات في سجلاتهم وعلى خلل المفوضية في النظام والالية البدائية واعداد الافراد مسؤولية ضياع اسماء الناخبين.
وقال الشيخ النجفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" الاجراءات والاحترازات الامنية والاجراءت العامة قد نجحت وهي لا بأس بها حيث لم يكن هناك خروقات امنية كبيرة تذكر وان كان حصل شيء لكن هذا يحصل كل يوم"، مبينا ان" اعداء العراق كانوا يريدون شيئا لكنه حصل شيئا اخر ".
وعن الخروقات التي حصلت في الاقتراع العام بين الشيخ النجفي انه" لم يحصل خرقا كبيرا في عملية الانتخابات بالعموم وان حصل فهو شي قليل لكنها لا ترتقي الى مستوى الخرق الكبير جدا صحيح حصلت ملاحظات وقد شخصنا يوم امس واحدة منها وهي ان اعداد كبيرة من المواطنين لم يجدوا اسمائهم لاسباب متعددة وقد حاولنا بشكل مباشر مع مفوضية الانتخابات والجهات المختصة بعدها دفعنا نحو الاعلام لحل المشكلة الا انه يبدو ان الوقت قد فات وللاسف هناك اعداد كبيرة لم تستطع التصويت والادلاء باصواتها".
واشار الى ان" نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت فوق المتوسطة ولو ان الناحبين اللذين ذهبوا للادلاء باصواتهم من الذين لم يجدوا اسمائهم قد صوتوا لكانت النسبة افضل من هذه بكثير وهذه هي رؤية المرجعية لانتخابات يوم امس السبت".
واسترسل الشيخ النجفي بالقول " حسب تشخيص المرجعية يوم امس السبت انه لم يكن هناك قضية مقصودة من قبل اي جهة او حزب او طائفة معينة ادت الى عدم وجود اسماء الناخبين وانما كانت حالة عامة وجدت في عموم مراكز الاقتراع وبجميع محافظات العراق"، مشيرا الى ان" المرجعية شخصت هذه الحالة الى شقين الاول منها ان الناخبين لم يحدثوا سجلاتهم الانتخابية اما الشق الثاني فان الالية والنظام التي تتبعها المفوضية لا تزال بسيطة جدا واعداد الناخبين كثيرة في المحافظات بالاضافة الى اعداد ارقام الاتصال لدعم المعلومات كانت محدودة ولم تغطي الاحتياج والخلل الموجود لذلك حصل هذا الخلل الكبير".
وعزا مسؤولية الخلل الذي حصل في الانتخابات الى عدم تحديث المعلومات والى خلل المفوضية في النظام والالية البدائية واعداد الافراد وبعض الكوادر غير المتدربة وعدم نزولهم الى الشارع مسؤولية الخلل الذي حصل".
وانتقد الشيخ النجفي" رد المفوضية على سؤال وجه لهم من قبله بخصوص الاسماء غير الموجود في مراكز الاقتراع حيث كان ردهم {ارسلوا لنا الاسماء ونحن نعطيكم الجواب}"، مبينا ان" هذا بعيدا عن المنطق تماما"، متسائلا "كيف نعطي مئات الاسماء من كل مركز انتخابي عبر الهاتف وننتظر الجواب؟!".
وفي نهاية حديثه قدم الشيخ النجفي نصيحة للمفوضية قائلا" هناك تجارب كثيرة في العالم حول الانتخابات فيستفيدوا منها خاصة وانهم مقبلين على تجربة الكترونية وعليهم ان يعملوا بجهد لاختيار الية تتجاوز الموجودة في هذه الانتخابات"، متمنيا" لهم التوفيق ".
واغلقت صناديق الاقتراع العام يوم امس السبت في تمام الساعة الخامسة عصرا بعد وسط ضياع المئات من اصوات الناخبين من اللذين لم يجدوا اسمائهم في مراكز الاقتراع القريبة من مناطق سكناهم.
وناشدت اغلب الكيانات السياسية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتمديد فترة الاقتراع العام لحين ايجاد الاسماء الضائعة للناخبين الا انها رفضت تمديد الفترة ساعة اخرى.
https://telegram.me/buratha
