الأخبار

الجيش يطلب من معتصمي الحويجة تسليم الذين هاجموا نقطة التفتيش وقتلوا جنديا وجرحوا ضابطين واستولوا على الاسلحة


امهل الجيش معتصمي الحويجة حتى عصر غد لتسليم " مهاجمي نقطة التفتيش العسكرية في الحويجة  الذين قتلوا جنديا وجرحوا ضابطين وتسليم الاسلحة التي استولوا عليها ".

وقال قائد القوات البرية الفريق علي غيدان في بيان تلقت  اليوم :" ان الحلول المبلغة لهم هي منع دخول ساحة الاعتصام والذي يريد ان يغادر الساحة لا يمكنه العودة اليها ، واعطينا مهله حتى عصر يوم غد الاحد لاننا سنقوم بتفتيش الخيم وازالتها  مضيفا ان "هدفنا ازالة المشكلة سلميا لاننا نرى ان الحويجة هي مفتاح الحل في العراق ".

واوضح الفريق غيدان ما حدث قائلا :" ان ساحة الاعتصام تقع على مفترق الطريق الرابط بين القضاء ومدينة كركوك وهناك على مسافة 200 متر فصيل مشترك من الجيش والشرطة ، حيث يمر المتظاهرون عبر السيطرة للدخول الى ساحة الصلاة ".

وتابع غيدان :" لكن يوم امس كانت هنالك خطب تحريضية الامر الذي دفع بحوالي 300 متظاهر الى الخروج من الساحة والتحول صوب نقطة التفتيش وهاجموا النقطة ، وتمكن المتظاهرون من السيطرة على اربع بنادق رشاشة ورشاشين نوع /بي كي سي/ وقاذفة /ار بي جي 7/ ثم فتحوا النار على السيطرة فاستشهد جندي هو سعد ياسين خلف الجبوري واصيب ضابطان احدهما نعمل الان على نقله خارج العراق لان ساقه سوف تبتر ".

وقال انه " وفور وقوع الحادث اتصل بنا قائد الفرقه 12 اللواء الركن محمد الدليمي ووجهته بتطويق ساحة الاعتصام والطلب بتسليم مهاجمي النقطة والاسلحة التي استولوا عليها ".

واضاف :" واليوم توجهت هناك قرب منزل محاذي لساحة الاعتصام وتحدثت عقب لقائي نوابا من عرب كركوك وقائممقام الحويجة ووجهاء واعضاء مجالس محلية وسألتهم عما جرى ".

واوضح :" ان الجميع اكدوا لنا انه اعتداء على حرمة الجيش العراقي ونحن اتينا للحل وطلبوا منا اخراج الاطفال من الساحة والمسنين وتقديم وجبة طعام ، وقد وافقت لهم عليها مباشرة وتم توجيه نداء بالخروج دون ان يحصل أي شيء اخر ".

ورفض غيدان محاولات التوسط بطلب دخول البرلمانيين وشيوخ ووجهاء للتفتيش عن المهاجمين واسلحتهم قائلا ان ذلك يوحي ان الجيش هو من اعتدى ونحن رفضنا ذلك تماما.

واتهم غيدان " تنظيم النقشبندية " بقيادة التظاهرة بالحويجة والعمل على خلق المشاكل والفتن ليس فقط مع قوات الجيش بل مع العشائر.

ونوه بان الاشخاص الذين جرى اعتقالهم هم ثمانية فقط ، ولكن جرى تدقيق اسماء واعداد كبيرة عبر نقاط التفتيش بحثا عن مطلوبين وتم منعهم من التوجه.

وشدد على انه " لا يمكن حل المسألة الا بتقديم قتلة عناصر الجيش وتسليم المطلوبين لان هيبة الدولة فوق كل اعتبار وسمعة الجيش تهم كل العراق ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس علي
2013-04-21
سيادة الفريق الركن ان اوامركم العسكرية للجيش العراقي بعدم الرد على اعتداءات المتظاهرين(الارهابيين)ضد جيشنا الباسل نزولا عندرغبات المجرم علي حاتم سليمان وعمائم الفتن والقتل وعدم دفاعكم عن العسكريين(ضباطا ومراتب)هو الذي اوصلناالى هذه الحالة(لااستطيع القول الجبن لان العسكري شجاع ) عدم الدفاع عن النفس أطاعة لاوامركم العسكرية لانه اذا قتل أحد الارهابيين دفاعا عن النفس يصبح مجرم وان سيادتكم يقوم بتسليمه الى مسؤولي القاعدة لاعدامه في ساحة العاروالرذيلة!نرجوعدم تجبين الجيش بالاوامرلان الجيش العراقي شجاع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك