اتهمت القائمة العراقية، اليوم السبت، القوات الامنية بإطلاق النار في الهواء ببعض المناطق "لثني" المواطنين عن المشاركة في الاقتراع العام، واكدت انها مارسة ضغوطا على الناخبين في بغداد وشمال بابل وسامراء، فيما حذرت من "جر" العراق إلى "منزلقات مخيفة" لا تخدم العملية السياسيةبسبب تلك الاعمال.
وقال النائب عن القائمة العراقية وليد عبود المحمدي في بيان إن "العراقية رصدت في مناطق أطراف بغداد وشمال بابل وسامراء ضغوطات كبيرة على المواطنين لثنيهم عن المشاركة في الانتخابات المحلية"، مؤكدا أن "القوات الامنية أطلقت النار فوق رؤوس الناس لترهيبهم في بعض المناطق، وتفرض حظرا للتجوال حتى على المشاة في مناطق اخرى، فيما تضع العراقيل والحجج الواهية لمنعهم من ممارسة دورهم".
واضاف المحمدي ان "القوات الامنية بفعلها هذا تهدد نزاهة العملية الانتخابية وتقوم بجر العراق الى منزلقات مخيفة لا تخدم العملية السياسية"، داعيا المراقبين الدوليين الى "الانتشار في جميع مناطق العراق والإطلاع المكثف على اكبر عدد من المراكز الانتخابية، والاستماع الى المواطنين بأنفسهم، وقول كلمة الحق وإعطاء تقارير صحيحة عن واقع العملية الانتخابية".
وشدد المحمدي على ضرورة ان "يتحلى المواطن العراقي بالصبر والمطاولة وان لا تثنيه كل هذه المعوقات والتهديدات، عن اداء الامانة وإحداث التغير المنشود".
https://telegram.me/buratha
