اكد امام جمعة براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان يوم غدا سيكون موعدنا الجديد مع الانتخابات و بالرغم من اننا تحدثنا عدة مرات عن هذه الانتخابات وظروفها وطبيعة توجيهات المرجعية الدينية فيها الا اني اجد من اللازم ان اعيد بعضا من الكلمات كي نتذكرها لان يوم غدا لا رجعة من بعده.
وقال سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة من على منبر جامع براثا " اننا كثيرا ما نجلس في بيوتنا في مساجدنا في تكياتنا في اماكن مختلفة ونحن نعلن حالة التذمر وحالة السخط على طبيعة ما وصل اليه وضعنا، ونتحدث عن الفساد وسوء الخدمات والتلاعب بالقانون بتذمر كبير ونتحدث عن سوء العلاقة مابين الحاكم والمحكوم والتفاوت بينهما واحتقار الحاكم لابناء الشعب وعدم توقيره وهنالك الاف الامثلة ،ولكن حديثنا بالغالب بقي اسير الجدران وبقي كحوار الطرشان لا هذا يتكلم ولا ذاك يسمع وكأن شيئا لم يكن".
واشار امام جمعة براثا الى "اننا نتذمر فان كان التذمر لانفسنا عند ذلك سنتحول الى حالة اليأس الاحباط الملل والخيبة وعدم الثقة بالنفس وهذه كلها المؤمن ممنوع منها المؤمن ليس بيده ان يختار طبيعته المعنوية المؤمن مكلف في ان يعمل دوما وابدا تعبير امير المؤمنين عليه السلام ""يااباذر لو بقي لك من العمر يوما واحدا واستتطعت ان تغرس غرسة فأفعل" ..... عشرات الامثلة يمكن لنا ان نلحظها وهي تشير الى ان المسؤولية تبقى معلقة بالانسان المؤمن الى اخر لحظة من لحظات حياته, لذلك ليس برغبتنا نذهب او لا نذهب نكون فاعلين او لا نكون وانما نحن مكلفين بأداء المسؤولية وعملية الانتخابات يمكن لنا ان نفهمها من جانبين الاول ".
وتابع سماحته موضحا ان سبب كل هذا التذمر في الجانب السياسي هو مسؤول لا يودي الامانة ولا يقوم بحق شعبه ولا يؤدي مفترضات النزاهة عليه والانتخابات تعطيك الفرصة بدلا عن تذمرك وانتقادك داخل بيتك فتعال ومارس عملية النقد الايجابي واستبدل المسؤول الفاسد بمسؤول يمكنك من الاطمئنان لتغير الحال او يسعى لتغير الحال على اقل تقدير ".
وشدد على ان " هذه القضية اذا كانت بهذه الصورة فواجبنا السياسي ان كنا نرى ان الفساد يعم في بلدنا وان المسؤول في بلدنا لا يحترم شعبه ولا يحترم مواطنه ولا زال يتكبر عليهم ولا زال يجد فاصلة بينه وبينهم ولازال المواطن لا يجد بابا مفتوحا لقضاء حوائجه ان كنا نشعر بهذا الامر فأعتقد ان تكليفنا السياسي البسيط جدا هو ان نخرج للعمل على تبديله وهذا من محاسن دستورنا الذي نص واصر على ان يستبدل الناس قياداتهم كل اربع سنوات".
واكد سماحته على" اننا اذا كنا نعتقد ان الخير الذي كنا نتوقعه لم يأتي وخيبة الامل نتيجة اداء السياسيين مخيمة على اوضاعنا كل هذه الفترة وان اموال العراق تبدد ولا نرى لها تجسيدا عمليا في مستشفياتنا في جامعاتنا في اسواقنا في حقولنا في جيوبنا في مدارسنا في بيوتنا في مصانعنا في حاراتنا في مناطقنا في مدننا عندئذ تعالوا لنخرج ونقول كفى لكل هذا التردي وكفى لكل خيبة الامل التي جنيناها ".
واضاف "انظروا الى يوم التاسع من نيسان حينما سقط الصنم كم كان لدينا من الامال ومن الذي سرق تلك الامال لابد ان مسؤولا فاسدا هو الذي قام بعملية السرقة لابد من اداءا فاسدا سيئا مريضا غير مؤتمنا هو من سرق منا احلامنا وطموحنا وجعلنا شعب يخيب ظنه بشكل كبير بكل الاوضاع بكل الاتجاهات ".
وتابع "اذا كنا نعتقد ان اموال العراق لم تصل الى العراقين وان خيراته لم يأكل منها اهل العراق فتعالوا لنقول كفى لكل من اهدروا كل هذه الفرص امام اعيننا وجعلونا في مهب الشعوب الفقيرة التي تتندر الشعوب الاخرى بطبيعة فقرها وسذاجتها لانها تسرق بملى العين وعلى مرأى ومسمع من كل الاشهاد في الدنيا ولا تتحرك ولا تتغير".
ودعا سماحته الى رفض العمل على رفض ما يقال من ان الشعب العراقي شعب سماع للشعارات اكثر من ناظر لحقائق الاشياء واكثر من مدقق لحقائق الاشياء بمعنى اننا يمكن ان نخدع اذا ما كنا نعتقد اننا لسنا هذا الشعب فعلينا ان نخرج غدا ونقول كفى للمزايدات والشعارات التي لم نقبض منها الا المحرومية ومزيدا من الظلم" .
واشار الشيخ الصغير الى "اذا ما كنا نعتقد ان امننا مستباح وان دماءنا اصبحت رخيصة جدا في نظر المسؤول والا ماذا يعني تفجير 21 سيارة خلال اسبوع ولا يقال مسؤول امني واحد وكأن دماء الشعب مجرد سلعة او بضاعة تهدر وتترك وتتحول الى بضاعة منتهية الصلاحية وعالة على المسؤول وعندما يقتل المئات فلايرف عين ولايرتجف قلب لكل الدماء التي تسيل اذا كنا نعتقد بذلك ونعتقد ان الامن مشكلة كبرى يجب ان يحل من ايدي مؤتمنة وساهرة على الامن وليست غير مبالية عند ئذ يجب ان نخرج وكفى هذا الاستهتار بأرواح العراقين ونقول يكفينا كل الذي مر وان نشرع من جديد وليس عيبا ان نرجع من جديد ولكن العيب ان نستمر على هذا الخطأ او نترك الخطأ لكي يستفحل فينا ويأكل كل ما نحققه ".
ولفت سماحته الى "ا اننا ذا كنا نعتقد ان البطالة تزحف على شبابنا وتهيمن على واقعنا وان دوائرنا تؤكل وان الرشوة سيدة الموقف والامانة لا وجود لها فعلينا ان نخرج غدا ونقول كفى وهذه الـ كفى يجب ان نعطي بها درسا لكل اولئك الذين ظنوا بأن هذا الشعب ممكن ان يستغفل بأي طريقة كانت".
ونبه سماحته الى ان هنالك خطابين من الناحية السياسية خطاب من نوع ان احدهم يطرح في محافظة من المحافظات تقول دعايته الانتخابية انه يسعى لتوفير مليون فرصة عمل ومحافظته لا يوجد فيها مليون نسمه او من يتحدث عن مئات الالاف من المساكن واخر عن الرفاهية والكهرباء وغيرها وهنالك في المقابل خطاب قيلت فيه كلمات في غاية الاهمية حديث يقول انه قصر وعاد ليصحح التقصير حديث يتحدث عن مشروع يقول انه يريد ان يبنى بالطريقة الفلانية لا بطريقة( تطيير العنزات) او ان يحول (الحيتان الى طيور) وانما على اساس الاقرار بالاخطاء السابقة والمضي باتجاه مشروع ناجز فاعل يمكن ان نرى فيه امل واعدا بان حراكا بأتجاه حصول تغير يمكن ان يحصل ".
وبين سماحته" نحن احق بالتغير لاننا لا نفرق عن اي شعب من الشعوب التي انتفضت وغيرت واقعها ما الذي ينقصنا، الاموال لدينا الطاقات والكفاءات العلمية واالتكنوقراط، لدينا كم كبيروهائل جدا ولكن المشكلة اننا لم نحظى لحد الان بمن يؤتمن على هذه المسيرة ويرى الامور بواقعها ولا يرى الامور من خلال شباك او نافذه في سيارته او بيته لكي يرى واقع محرومية يتغلغل في اعماق البيوت ".
واضاف سماحته "اذا كان الامر بهذه الطريقة فانا اعتقد ان من واجبنا ان ننتفض ونقول كفى وانا اشرت سابقا الى واحدة من الاسباب التي تجعل من البعض ان يرى ان موجة عدم الذهاب الى الانتخابات حيث نرى انه قبل اربعة او خمسة اشهر من الانتخابات تتعالى الصيحات بعدم الذهاب الى الانتخابات في داخل اوضاعنا انه لا نذهب الى الانتخابات لان الذين انتخبناهم لم يفعلوا لنا شيء فلماذا ننتخب غيرهم وقلنا في وقتها ان السر في هذا الحديث ان احد اسبابه بعض القوائم التي تشترك فيها لانك ان لم تشترك وتترك استمارتك فارغة فأن استماراتك لن تلغى ومن يقوم بتسقيطها في اخر خمس دقائق وبعد غلق الباب فأن وجدوا ان المراقبين يتفاهمون بينهم فأن جميع المحطات التي لا تخرج الى الانتخابات تزور كلها بينهم واذا وجد مراقب لديه ضمير ويعرف الحلال والحرام فآنهم يشغلوه بأي شيء من قبيل الحق ابنك قتل او دهس او ضربته جلطة وغيرها من الامور التي تتيح خروج هذا الشخص النزيه لعدة دقائق لاتمام عملية التزوير واسقاط كل الاوراق الموجودة ومن الذي سيراقب ان اصبعه موجود في داخل هذا السجل او ذاك وكذلك عدم وجود اسماء بعض في قوائم التسجيل هي واحدة من طرق التزوير التي توضع في المكان الفاسد ".
ونبه الشيخ جلال الدين الصغير" الجميع ان واحدة من اسباب العزوف عن الانتخابات هي هذه الاسباب ولكن هنالك بعدا اخر ففي مناطق الشيعة يأتي من يتحدث معهم ويتصورها تصب لمصالح السنة لكي تصعد حظوظه وحظوظ جماعته وفي مناطق السنة يأتي احدهم من الشيعة ويعمل نفس القصة وفي مناطق العرب والكرد والتركمان وباقي المناطق نفس القصة فالخيار الافضل لابن الشعب ان يخرج وان لم يجد من يستطيع ان يأتمنه على وضع الانتخابات فعليه ان يذهب لتسقيط ورقته الانتخابية ويقول انه معذور امام الله وانه لم يجد من يثق به وبالنتيجة لن اقابل الله سبحانه وتعالى وانه اختار كيف ما اتفق".
كما ونبه سماحته الى اولئك الذين اصبحوا كرماء في وقت الانتخابات، من الاتصال الى تقديم الاموال فاعلموا وكونوا على ثقة ان من يقدم الاموال ماقدمها الا لكي يسترجعها في وقت لاحق وان من يقدم فلسا الان فأنه سيسرق الملايين في وقت لاحق واسئلوا هذه الحملات الهائلة للاعلان وخصوصا اعلانات التلفزيون التي تعادل الاف اثمان الدعيات التي تتم بطريقة (الفلكس) الذين يوزعون اموال وهدايا ووعود ويهددون ان المسألة الفلانية ستقطع فاعلموا ان هؤلاء يريدون ان يصعدوا على اكتافكم من اجل مزيد من السرقة فالهدية عندما تقدم فيجب ان تقدم في وقتها ولماذا في وقت الانتخابات" .
واستشهد سماحته بمثال يخص اهل البصرة الذين " لديهم تجربه في هذا المجال وشاهدوها عندما اتوا في فترة سبقت الانتخابات الماضية وافتتحوا مشروع اسمه (ماء الفاو) وتم اظهاره في التلفزيون واظهروا المسؤول يشرب ماء( حلو) ولكن لم يعلموا ان هذا الماء الحلو جلبته سيارات حوضية وبمجرد ذهاب المسؤول عاد اهل الفاو لشرب الماء المالح ".
وبين سماحته في الجانب الشرعي فيما يخص الانتخابات بالقول " من الناحية الشرعية ان الله سبحانه وتعالى يأتي بمالك ومال منطقتك ومال مدينتك ويضعه بين ايديك وهو التعبير الشرعي للانتخابات ان الله يأتي بامانة الناس ويضعها بين ايديك ويقول لك انك مؤتمن على هذه الامانة على نفسك وعلى غيرك "
وتابع سماحته متسائلا"هل لنا ان نبذر اموالنا؟ لا يجوز ، ولا يجوز ان نضع اموالنا في مهب الذاهب والاتي لا يجوز لان المال السائب يشجع على السرقة ان التدين ليست فقط بالصلاة والصوم وانما الامانة ، يقول الامام السجاد "لا تغتروا بكثرة صلاة الرجل وصيامه فأنه ان تركها استوحش ولكن اختبروهم بصدق الحديث واداء الامانة " واليوم الامانة مطلوبة من عندكم واذا غشكم المسوؤل بعدم صدقه على الاقل عليكم القول اننا يجب ان نعطي الامانة لمن يصدق معنا وانتم تعلمون وعلامة المؤمن "اذا قال صدق وان وعد اوفى واذا اؤتمن ادى وعلامة المنافق اذا قال كذب واذا اؤتمن خان واذا وعد اخلف " .واشار الى ان من اعطيناهم الامانة اذا كانوا كلهم صادقين فمن الذي كذب علينا ومن الذي بذر اموال العراق وضيع خيراته لابد ان يكون منافقا في داخلنا ولابد ان يكون هنالك من سرق وهنا يأتي دورك في تشخيصه لانك محاسب امام الله على اي صوت تمنحه".
وخاطب الشيخ الصغير المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات بالقول"انا هنا اخاطب اخواني من جميع القوائم الذين ابتلوا بالترشيح وربما سيبتليهم بالفوز لانني لا اهنيهم بل اعزيهم لانه عملية الفوز هي عبارة عن تحميل حطب الناس على ظهورهم" .
وتابع سماحته" من يحمل امانته وامانة اخوته والذي يرى انه ليس بقادر فالنار حاطبة حاطمة والمؤمن مدعوا ان يأخذ الامانة لانها لو تركت لاخذها السراق ولكن لايمكن ان نترك المؤمن لوحده ولابد ان نخرج ونعينه وان لا نكرر الدرس الذي جرى على الامام علي عليه السلام وعلى الامام الحسن وعلى الامام الحسين لو كانت اياديهم تلتقي مع ايادي تصفق عليها لوجدنا العدل لايذبح في محراب امير المؤمنين ولوجدناه لايفرى في كبد الامام الحسن ولا ينحر في نحرالامام الحسين عليه السلام منذ ذلك اليوم امير المؤمنين عندما يعبر لمالك ابن الاشتر رض في يوم صفين يوم التحكيم يقول :"ويحك يامالك لم يبقى معي الا انا ونفر من اهل بيتي" تتصورون ان امير المؤمنين كان عنده جيش جرار".
واشار امام جمعة براثا الى موقف المرجعية الدينية العليا بالقول" هذا ابن امير المؤمنين اسد الدنيا, جليس النجف , منذ سنتين ونصف وهو يعلن تذمره من اداء المسؤولين ومن طبيعة خيبة الناس بهم ومن طبيعة تخيبهم للامال وهو كأنه يقول كما قال جده لا رأي لمن لا يطاع والا مالذي يعنيه ان مرجع الشيعة يغلق بابه على من اؤتمن على مصالح الناس هذه القضية لا تتطلب برهنه منذ اكثر من سنتين وسماحة السيد اغلق بابه وعلينا ان نفهم الموضوع بالضبط كما نفهم موضوع ان فاطمة الزهراء سلام الله وصلواته عليها لا تقبل ان يشترك بدفنها وتشيعها والصلاة عليها من اذاها تركته لنا عبرة وبعض الافعال ابلغ من الاقوال وبعض الصمت ابلغ من التصريح" . مشددا على اننا يوم غد اما ان نكون اوفياء للامانة امام الله سبحانه تعالى واما ان نكون خذلا وان امانة الله غدا بأيدينا واذا ماعبر الله سبحانه تعالى الخلق عيالي واكرمهم علي اكرمهم بعيالي " علينا ان نحسن اداء الامانة لان اكرمهم قد تتحول الى اسخطهم وابغضهم .
وتابع سماحته الحديث عن موضوع الانتخابات بالقول "القضية الاخرى قد تقولون كيف نجد الامين ومعايير المرجعية ، وانا سبق وان تحدثت عنها وتحدث عنها سماحة الشيخ الكربلائي واعيدها ببعض التوضيح سماحة السيد يفترض وجود اربعة مرشحين الاول مرشح جيد وامين ومخلص وابن اجاويد وابن اصل ولكنه في قائمة غير جيدة يقول لا ينبغي انتخابه لأن اليد الواحدة لا تصفق لان القرار سيبقى للقائمة وهنا قد يبتلى المؤمن ان تشوه سمعته والمؤمن لايجوز له ان يهين نفسه او ان يضع نفسه في موضع الشبهات والقائمة الغير جيدة برأي السيد اما بسبب يتعلق بالفساد العقائدي او المتعلقات الفكرية او بسبب الفساد المالي والاداري وانتم تعلمون ان كلمة مرضية وغير مرضية تتعلق بالعمل ولا تطلق على من لا يعمل ولكن من مسك مسؤولية وكان عمله غير مرضي فقائمته غير جيدة وغير مرضيه " .
وتابع "الثاني مرشح سيء ولكنه في قائمة جيدة مرضيه وملتزمة قياداتها ملتزمة ومتدينة ومؤتمنه ولكنهم جلبوا مرشح سيء فهذا مرفوض ،وبشكل طبيعي مرشح الغير الجيد في القائمة الغير المرضية الوحيد المقبول هو المرشح الجيد في القائمة المرضية .
وبين سماحته كيفية الاستدلال على بالقول "القائمة المرضية كيف نعرفها مادام الحساب يجري بهذا الاتجاه ، انا اضرب لكم مثال عشته عندما استجوبت الاخت جنان العبيدي وزير الكهرباء السابق وتبين لجميع الكتل السياسية في البرلمان يوم ذاك ان هذا الرجل فاسد وغير صالح واجوبته كانت مخادعة الجميع اعرب انهم غير مقتنعين باجوبته قلنا تعالوا لكي نقيل هذا الوزير وتسجل للبرلمان انه لاول مرة في تاريخ العراق البرلمان يقيل وزيرا ماذا كان الجواب قالوا لا نستطيع لان كتلنا السياسية لا تقبل لان هذا الوزير امن مصالحنا، ماهي مصالحهم ،لهذا عقد ولذاك تعين وغيرها وبقى الوزيراصبح مجاهد صاحب السعفة الذهبية وبقيت الكهرباء لازلنا نعاني مثلما كنا نعاني من قبل ".
وشدد على ان" الكتلة لا ينظر لها بمنظار بسيط ولا تتعاملوا معها الا بمنتهى الصرامة، المقياس الطبيعي هو انتم الان من يأتي الليكم من يريد ان يخطب منكم بنتكم فأول سؤال يتبادر ان هذا ابن اصل ام ابن شوارع اذا كان ابن اصل فعلى الاقل ان اراد ان يأتي بأداء فاسد فأننا نذهب الى كبيره الى اصله الى الخيمة التي هي فوقاه لذلك اذهبوا الى الناس التي لديها دين لان دينهم يمنعهم حتى لو تعرضوا للضغوط ويفترض ان فوقهم خيمة ".
واكد سماحته انه "لايوجد اكثر امانا واطمئنانا من خيمة المرجعية فأبحثوا عن المرجعية وابحثوا عن الجهة التي لم تغدر العراق اطلاقا كل الجهات قصرت الا المرجعية الوحيدة التي وفت ونذرت نفسها لمصالح الناس فأنظروا الى من سقفه المرجعية ارجعوا اليه اذا كتلته لم توقفه ودينه لم يوقفه فااقلها لمرجعية ستوقفه واعتقد الامور ماعادت تخفى على الناس في السابق كان الجميع يتحدث بأسم المرجعية واليوم علينا ان نتسائل المرجعية على من سدت ابوابها لم تغلقها على اناس ليس لهم وجود وانما على اناس لديهم مسوؤلية ولكنها غير راضية عنهم وانا بيني مابين الله ان مرشحكم الحقيقي هو انفسكم ومصالحكم ومحروميتكم انظروا الى انفسكم من يحاول ان يغشك بخمسمئة الف ببطانية بأكثر فأنه سيغشك بصورة اكبر فيما بعد انظر الى من يخجل عندما ينظر الليك والى محروميتك وتصبح لديه حالة من حالات التأدب لأنه عاش حرمانك وشعر به".
وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته :
https://telegram.me/buratha
