الأخبار

جبهة المطلك: خطابات المالكي والنجيفي الطائفية تنذر بالتقسيم


حذرت جبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك، اليوم الخميس، من أن "الخطابات الطائفية" لرئيسي الحكومة والبرلمان وقائمتيهما ستؤدي إلى تقسيم البلاد إلى كانتونات "طائفية وعرقية"، وفي حين دعت الناخبين إلى الانتباه إلى هذا الأمر، طالبت السياسيين بعدم مقايضة "الامن والسلم المجتمعي بالمقاعد الانتخابية".

وقال المتحدث باسم الجبهة حيدر الملا في بيان له انه "اليوم عندما نسمع الخطاب والتحشيد الطائفي من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي وبعض أعضاء قائمته الانتخابية أو الخطاب الطائفي لرئيس البرلمان اسامة النجيفي نتيقن ان مشروع استهداف الدولة العراقية والمشاريع الوطنية فيها مازال حاضرا وان اجندات بعض القوائم والشخصيات السياسية ما زالت تحمل بين جنباتها أحلاما تهدف الى تقطيع أوصال العراق وتقسيمه الى كانتونات طائفية وعرقية صغيرة، يسهل ابتلاعها من بعض دول الجوار".

وأضاف الملا أن "هناك من يسعى الى مقايضة المقاعد الانتخابية بالأمن والسلم المجتمعي على حساب دماء العراقيين"، مشيرا الى ان "انتخابات مجالس المحافظات تتزامن اليوم مع الذكرى العاشرة لاحتلال العراق ذلك التاريخ الأسود الذي مثل سقوطا للدولة وليس سقوطا للنظام فقط بسبب أجندة المعارضة الإسلامية قبل ٢٠٠٣، التي شخصت أزمة العراقيين بانها أزمة مؤسسات دولة بنيت على أساس الاستحواذ السني والإقصاء الشيعي الكردي وليست أزمة نظام فحسب".وأكد الملا ان "المعارضة الإسلامية سعت إلى حل مؤسسات الدولة ولكنها فشلت في إعادة صياغتها وإنتاجها من جديد".وتأتي تصريحات المتحدث باسم القائمة العراقية العربية حيدر الملا بعد يوم واحد من مهاجمة رئيس جبهة الحوار الوطني ونائب رئيس مجلس الوزراء صالح المطلك رئيس الحكومة نوري المالكي بشدة غير مسبوقة على وصفه المتظاهرين بـ"المتمردين" أمس خلال مهرجان انتخابي اقامه في الناصرية، وشدد على ان "من يصف شعبه المطالب بحقوق بالمتمردين لا يصلح أن يكون قائدا له"، مؤكدا أن "المطالب المشروعة" للمعتصمين لا يمكن أن تكون "بضاعة رخيصة في سوق الدعاية الانتخابية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك