اكد عضو في لجنة الامن والدفاع البرلمانية ان القدرة على حل مسألة التدهور الامني متوفرة ويمكن تنفيذها ببساطة "، مشيرا الى ان" عدم معاقبة القادة الامنيين والضعف الاستخباري من اهم اسباب عدم الاستقرار الامني".
وذكر النائب اسكندر وتوت في تصريح صحفي ان"مشكلة التفجيرات يمكن حلها في قضية بسيطة ولدينا الامكانية على ذلك وهي الكاميرات في بغداد والمحافظات وهي طريقة متبعة في كل العالم حتى تتم متابعة الارهابيين والقبض على كل من يجاول العبث بالامن"مشيرا الى انه"مع الاسف حتى الان لم يتم تنفيذ العقد الخاص بها ".
واضاف ان " عدم اتخاذ اجراءات عقابية لمحاسبة القادة الامنيين الذين يتم الخرق الامني في قاطع مسؤوليتهم جعل الخروقات الامنية مستمرة لأن من امن العقاب اساء الادب ".
وتابع وتوت ان من " الاسباب الاخرى التي ادت الى استمرار الخروقات الامنية هو ان المعلومات الاستخباراتية لم تكن بالمستوى بالمطلوب وخاصة من قبل ضباط استخبارات الافواج الذين يتم استلام المعلومات من قبلهم ضمن موقعهم الجغرافي".
وتتعرض بغداد وعدة محافظات بين فترة واخرى الى سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة اضافة الى حوادث الاغتيال وسط الاجراءات الامنية التي تتخذها الاجهزة المكلفة بالملف الامني.ا
https://telegram.me/buratha
