هاجم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي لإطلاقه سراح 5000 "ارهابي" خلال شهر وعدم "أنصاف" مقاومي التيار الصدري القابعين في السجون، وأكد أن المالكي سمح لأكثر من 3000 بعثي بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة، داعيا الشعب العراقي رفض محاولات إعادة البعثيين إلى السلطة.
وقال مدير المكتب الخاص للسيد مقتدى الصدر، محمود الجياشي إن "رئيس الوزراء أطلق خلال شهر واحد أكثر من 5000 ارهابي كلهم محكومون بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب"، مضيفا "يقوم بلإطلاق هؤلاء في حين يقبع ابناء المقاومة الاسلامية في السجون".
وأوضح الجياشي أنه "حتى هذه اللحظة لدينا مئات من المحكومين بالإعدام ومئات من المحكومين بالمؤبد من ابناء المقاومة الاسلامية لم يتطرق ولم يسمح ان يناقش احد في هذه مسألتهم "، مبينا أن "الانتخابات هي الفارق الوحيد قبل العام 2003 وبعدها، فلا بد أن نلتفت إلى هذه النقطة وأن لا ننتخب من يقف ضد الانتخابات".
وتابع مدير المكتب الخاص للسيد مقتدى الصدر أن "المالكي يتحدث عن منع البعثيين من العودة إلى السلطة بينما هؤلاء يرتعون الآن في أكبر مواقع الدولة، أذ يوجد في القيادة العامة للقوات المسلحة اكثر من 3000 بعثي مشمولين بالاجتثاث وكلهم كانوا ضباط في الحرس الجمهوري والحرس الخاص وفي الاجهزة القمعية"، داعيا الشعب العراقي إلى "رفض ذلك وأن لا يكون غافلا مثل ما كان في زمن النظام السابق".
https://telegram.me/buratha
