الأخبار

الامن النيابية: اكثر من [30] الف عنصر امني لحماية المسؤولين


قال عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية ،ان هناك مشكلة كبيرة جدا في مسألة ملف حماية المسؤولين السابقين والحاليين حيث تستنزف امولا طائلة وتعطل افواجا من الجيش والقوات الامنية لحماية اشخاص معدودين، مشيرا الى ان غازي عجيل الياور لديه الف عنصر امني في حمايته، في حين يسكن في السعودية منذ فترة طويلة.

 

واضاف النائب قاسم الاعرجي في تصريح صحفي اليوم ان "هناك امولا طائلة تستنزف لحماية اشخاص معدودين وبحدود [30] الف عسكري ما بين وزارتي الدفاع والداخلية، هم افراد حماية للمسؤولين، كما ان هناك مسؤولين سابقين في الدولة لا ينتفعون من افراد الحماية، مثل ان غازي عجيل الياور الذي مضت على بقائه في السعودية [7] سنوات ولديه الف عنصر امني في حمايته يستلمون رواتب من دون ان يستفاد منهم في تحسين الوضع الامني".

 

وتابع ان "الجهات الامنية لا تستطع ان تقرر شيئا بشأن تقليص عدد الحمايات، لان هناك اتهامات تطلق تجاهها، بان الحكومة تستهدف السياسي الفلاني من خلال تقليل افراد الحماية"، مشيرا الى ان "رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني وغيره من الرؤساء السابقين لديهم اعداد من العناصر الامنية  كما كانوا في مناصبهم".

وطالب الاعرجي "بتقليل افراد الحماية وليس سحبهم بالكامل حيث من الضروري توفير الحمايات للمسؤولين السابقين، لكن ليس باعداد كبيرة".

وختم ان "الحل الوحيد لهذه المشكلة هو تشكيل حكومة اغلبية سياسية ليكون للحكومة والقوات المسلحة القرار الكامل وليس قرار فيه تدخلات من جهات سياسية مختلفة".

 

وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية كشفت في السادس من شباط الماضي عزم اعضاء مجلس النواب شراء اسلحة شخصية لحماياتهم.

وقال عضو اللجنة عباس البياتي في تصريح صحفي  ان "هناك رغبة لدى اعضاء مجلس النواب لشراء سلاح بأموالهم لحماياتهم، بعدما امتنعت وزارتا الدفاع والداخلية عن تزويدهم بالسلاح"، مضيفا ان "لجنة من مجلس النواب عقدت اجتماعا لاستعراض عروض الاسلحة والاطلاع على انواعها"، مبينا ان "سعر السلاح سيتراوح بين [400 – 600] دولار او اكثر حسب النوع".

 

وكانت وسائل اعلامية اشارت الى ان مدير عام الدائرة البرلمانية ارسل كتابا الى لجنة الأمن والدفاع في كانون الثاني الماضي، يطالب فيه بمفاتحة وزارة الدفاع لشراء [20] قطعة سلاح لكل عضو في مجلس النواب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2013-04-17
والله اكثر اذا هو بس المالكي والاديب والعلاق والزهيري 10000 منتسب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك