الأخبار

نائب كردي: المتستر على الفاسدين والارهابيين شريك بالجريمة وينبغي محاسبته


 اكد النائب عن كتلة التغيير لطيف مصطفى ان من يمتلك ملفات فساد وملفات ارهاب يدين بها مسؤولين بالدولة ولم يكشف عنها يعتبر متسترا على المجرمين وبالتالي فهو شريك بالجريمة.

وقال مصطفى في تصريح صحفي اليوم الاربعاء ان "التستر على المسؤولين الذين لديهم جرائم ارتكبوها بحق الشعب هو تهرب من المسؤولية ولا يجوز التستر على المجرمين لان هذا ابشع ما يرتكب بحق العراقيين".

واضاف ان "اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي امتلاكه ملفات تدين عددا من النواب العراقيين وتورطهم بارتكاب جرائم ارهابية يجعله شريكا معهم كونه متستر عليهم حتى لا تتم محاسبتهم", مشيرا الى ان "المالكي يغامر بدماء العراقيين من اجل الاستمرار بمنصبه".

وشدد على ضرورة ان "يعي مجلس النواب مثل هذه التصرفات التي اضعفت دور المجلس باعتباره الجهة التشريعية والرقابية في الدولة لان هذا النهج هو استمرار لسياسية الطاغية المقبور صدام", مبينا ان "ما يبنى على حساب دماء العراقيين لا يسمى عملية سياسية لان المالكي حمل نفسه مسؤولية كبيرة عندما اعترف بامتلاكه لملفات ارهابية تدين نوابا في المجلس ولم يكشف عنها".

جدير بالذكر ان بعض الكتل والنواب والقوى السياسية كانت قد طلبت استضافة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي والقادة الامنيين في مجلس النواب على خلفية التدهور الامني الذي تشهده البلاد وتصاعد وتيرة الاعتداءات الارهابية وتمكن الارهاب من تنفيذ خططه في اي مكان يريد وفي اي وقت يشاء في ظل تراخ واضح وترهل المنظومة الامنية والخلل الواضح فيها ، والامر بقي معلقا في اطار تأكيد المالكي على وجود معلومات سرية لا ينبغي ان تطرح تحت قبة البرلمان وامام الاعلام والرأي العام لانها تؤكد شمول {13} نائبا بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب ، وطرح استضافة رؤوساء الكتل في مجلس الوزراء ، الامر الذي جوبه بالرفض ايضا .

ويأخذ المتابعون للشأن العراقي والرأي العام على المالكي احتفاظه بمعلومات تدين مجرمين وإن كانوا في دكة المسؤولية وتفضحهم تحت قبة البرلمان وامام الشعب وعدم الافصاح عن تلك المعلومات والاسماء ليعرف الشعب قتلته والموغلين في دمائه . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك