أعلن ضابط رفيع المستوى في مقر وزارة الداخلية,عن حزنه الشديد لِما أصاب المواطنين الأبرياء يوم أمس من تفجيرات إرهابية ويوم دام, وقال مع الأسف أصبحت التنظيمات الإرهابية هي التي تسيطر على الشارع العراقي والمشهد الأمني وتنفذ صولاتها متى ما تشاء وفي أي وقت.
وأكد أن وزارة الداخلية عاجزة عن فعل شيئ بسبب أن الوزير فاشل ولم يتعلم من فشله السابق حيث تعرض إلى أكثر من مليون خرق أمني ولم يتعض, ويقال المؤمن لايلدغ من جحر مرتين لكنه لُدغ مليون مرة ولازال منبطح أمام الأرهاب ولم يفعل شيئ للحفاظ على أرواح العراقيين من القتل.
أما الوكيل وهو الوزير التنفيذ فكذلك هو غير مهني وفاشل ولم يتعلم شيئ من الخطط الأمنية رغم أنه في هذا المنصب منذ عشر سنوات.
وقال الضابط " من المؤسف أن تكذب وزارة الداخلية وتقول بين الفَينَةِ والأخرى عن إلقاء قبض على والي في تنظيم القاعدة الأرهابي ووالي في دولة العراق الإسلامية وغيرها من الأكاذيب التي بسببها نزيف الدم العراقي لم ينقطع وذهب ضحية هذا الفشل والإستهتار بالملف الأمني أكثر من مليون ونصف شهيد خلال العقد الأخير من الزمن أغلبهم في زمن رئيس الوزراء الحالي وليس كما أعلنت أحدى منظمات المجتمع المدني عن إستشهاد مليون وخمسة الآف وأثني عشر شخصاً.
وأكد الضابط خلال سبع سنوات أعلنت الوزارة وحسب إحصائية دقيقة عن إعتقال وزراء الدفاع والداخلية والمالية والإعلام لتنظيم القاعدة الأرهابي كل واحد أكثر من عشر مرات وفي كل مرة يتم تمرير الخبر على وسائل الإعلام دون إنتباه أحد وذلك لتضليل المواطن بأخبار كاذبة على أساس أن الحكومة تعمل.
وقال الضابط من المضحك المبكي طلب المسؤول الكبير في الوزارة والمسؤول عن بث الإشاعات ل زميل لنا أستشهد بعبوة لاصقة مؤخراً, عليك تسريب خبر لوسائل الإعلام ومنها قناة العراقية أن الوزارة قامت بالقاء القبض على وزير المالية في دولة العراق الإسلامية؟ فقال له الضابط الشهيد, سيدي أعلنا عن هذا الخبر عشر مرات سابقا ربما المواطن ينتبه لذلك.
فقال له المسؤول الكبير "قول القينا القبض على وزير الزراعة" فقال له الضابط الشهيد "شنو تنظيم القاعدة يزرعون طماطة لوخيار" فضحك الأثنان وقال المسؤول "بابا شبيك العراقيين كلشي أيصدكون".
https://telegram.me/buratha
