هاجم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، الحزب الحاكم في العراق "لانشغاله" بالدعايات الانتخابية والشعب "يراق دمه" بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة،
ودعا إلى تصفية الجهات الأمنية من البعثيين والحزبيين و"اللاهثين" خلف المال والسلطة والشهرة ورفع النفوذ الأميركي المحتل فيها وإنهائه، فيما طالب الحكومة من "رأسها إلى كل مفاصلها بالاستقالة احتراماً لدماء العراقيين ومشاعرهم".
وقال مقتدى الصدر في بيان إن "الشعب يفخخ ويقتل وتنتهك حرمة دمه قتلا واغتيالا وتسيل دماءه في الطرقات وجرحى الانفجارات يملئون المستشفيات بينما الحزب الحاكم لاه بدعايته الانتخابية التي باتت مكثفة فتراه يزور المحافظات بعد أن انقطع عنها اربعة سنوات أو نصف ذلك"، مؤكدا أنه "كان "على الأحرى بدولة القانون أن لا تجتمع بالبصرة للاحتفال والتصفيق والشعب يراق دمه".
ودعا الصدر إلى "تصفية الجهات الامنية من البعثيين واللاهثين وراء السلطة والحزبيين ورفع النفوذ الاميركي المحتل فيها وانهائه"، مطالبا بـ"الإسراع بتنصيب الوزراء الأمنيين لا سيما الدفاع والداخلية على أن يكونوا مستقلين عن الحكومة والأحزاب والاحتلال ويتصفون بالخبرة والكفاءة والنزاهة، وأن غير ذلك يعني الاستهتار بدماء الشعب والأبرياء بل تعاون مع المحتل والإرهاب".
وشدد الصدر على ضرورة "استدعاء رئيس الوزراء وكل الجهات الأمنية في البرلمان ولجنة الدفاع للكشف عن الحقائق والقاء القبض فورا على المقصرين والمتسترين"، مخاطبا السياسيين "كفاكم لهوا ولعبا خلف الأسوار وانغماسا بالخلافات تاركين خلفكم الخوف والجوع والعوز ونقص الخدمات".
وطالب الصدر الحكومة بـ"الاستقالة احتراماً لدماء العراقيين ومشاعرهم"، متسائلا "اما آن للمقابر الجماعية العلنية ان تنتهي او للمفخخات ان يضع لها حدا".
واعرب زعيم التيار الصدري عن تمنيهه، بأن "يكون العراقي امنا كالذين في المنطقة الخضراء الذين يجوبون بمواكبهم المدججة بالسلاح وشعبهم يصارع الموت"، موجها كلامه للساسيين "عجبا عجبا افلا تشعرون ام انتم غافلون ام انكم قوم غافلون".
https://telegram.me/buratha
