اكد النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم ان خروقات ستحدث في الانتخابات اذا سيطرت جهة معينة على سير الانتخابات كما حصل في التصويت الخاص بانتخابات مجالس المحافظات.
وقال قاسم في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ان "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ليست مسؤولة عن التنفيذ وانما تشرف فقط لكن الحكومة هي المسؤولة عن التنفيذ ولها جيش يحمي العملية الانتخابية ونتمنى ان لاتكون هناك اخفاقات في التصويت العام كما حصل في التصويت الخاص".
واضاف "اذا سيطرت جهة معينة على الانتخابات فستتكرر الحالة نفسها في التصويت الخاص وتحدث خروقات وتزوير وغيرها من الامور التي لاتخدم العملية السياسية".
وشهد يوم السبت الماضي اجراء التصويت الخاص لمنتسبي الجيش وقوى الامن الداخلي وقد اكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان نسبة التصويت كانت 70 % وهذا ما عدته نجاحا وبشرى خير على اصرار الشعب على التغيير من خلال صناديق الاقتراع .
الا ان امورا حصلت خلال هذه الممارسة الديمقراطية اكدت مخاوف بعض الكتل والقوى السياسية بشان نتائج التصويت التي قد تنسحب على التصويت العام الذي من المقرر ان يكون في يوم السبت 20 من الشهر الحالي ، ومن هذه الامور اخفاء نتائج التصويت الخاص لمدة سبعة ايام لتظهر مع العام ".
الامر الذي عده البعض وقتا طويلا يسمح بالتلاعب والتزوير ، كذلك عدم ورود الكثير من اسماء المقترعين في سجلات المفوضية ، واغلاق بعض صناديق الاقتراع قبل موعد انتهاء التصويت ، والتثقيف وقت التصويت وخلاله وامام مراى ومسمع المفوضية الى جهة معينة ومرشحين بعينهم وغيرها من الخروق والملاحظات التي سجلتها الكتل والاحزاب .
https://telegram.me/buratha
