فلاح القريشي
خرجت اليوم في مدينة الكوت مركز محافظة واسط جنوب بغداد, مظاهرات كبيرة لذوي المقابر الجماعية وذوي الشهداء وضحايا البعث الكافر تُطالب الحكومة المركزية ب"الكَف" عن رعاية ومساندة حزب البعث, والتوقف عن التسهيلات الحكومية له.
كما طالبت الحشود الغاضبة "مجلس النواب العراقي" الوقوف بالضد من قرارات الحكومة المتتالية التي تخدم البعثيين قتلة الشعب العراقي.
من جهته وصف الحاج أبو زهراء الربيعي من ذوي الشهداء , رئيس الوزراء نوري المالكي ب"غادر الشيعة" وأضاف عندما كان إياد علاوي رئيساً للوزراء لم يعمل 1 % مما عمله وقدمه "غادر الشعة" للبعثيين الجبناء.
وقال الحاج أبو سعد الجغاني من ذوي الشهداء, أن جميع المكتسبات التي حصل عليها الشيعة بعد سقوط الصنم "أضاعها" المالكي وبددها ولم يبقى شيئ نفرح به سوى ذهاب دكتاتورية والمجيء ببديل عنها.
وأكد المواطن عبد الله "عاطل عن العمل" يقول شقيقه والعشرات من عمومته ومليون عراقي قتلهم المالكي, بجهله وفشله بالسيطرة على الملف الأمني ورعايته للبعثيين وضباط صدام.
بينما قال مواطن غاضب من قرارات الحكومة لصالح عودة البعثيين, إن المالكي وحده من يتحمل السبب لأنه المُهيمن على الحكومة بنسبة 90 % وإذا قال المالكي قالت الحكومة.
من جهته قال زميل إعلامي ومن ذوي الشهداء ,أن المالكي أفشل رئيس حكومة جاء للعراق منذ عام 1920, وسنوات حكمه أسوأ من سنوات الحصار على العراقيين.
وأضاف في الحصار كان هدام يعطي 20 مادة تموينية لكل فرد وهي كافية ولاتوجد مجاعة ولايوجد قتل عشوائي في الشوارع.
أما في زمن المالكي يسرق الحزب الحاكم وحاشيته طوال سبع سنوات أموال 18 مادة تموينية في الشهر تقدر بمليارات الدولارات ويقولن للشعب "تطلب" المواد في البحر, وإلى الأن ولم تصل لليابسة!!.
وأضاف لدينا في الجنوب مجاعة ونطالب بحاكم من شيعة على يتشهد بالولاية الثالثة ومن ذوي المقابر الجماعية أو من ضحايا البعث على العكس من المالكي الذي لايحمل أي صفة من هذه الصفات, وربما نصدق كلام الشيخ صباح الساعدي عندما قال وصله ملف المالكي البعثي وسيجتثه قريباً.
https://telegram.me/buratha
