الأخبار

نواب ومراقبون: نيّات مبيّتة لتزوير الانتخابات تحت الترهيب وبأساليب الابتزاز


شهدتْ مواقع انتخابية في عدد من محافظات العراق، (مهازل) حقيقية بحسب وصف بعض المراقبين الذين قالوا إن حالات الابتزاز والتهديد والترهيب مورست من قبل أطراف يفترض أنها موجودة أصلا قريباً من صناديق التصويت لضمان نزاهة الاقتراع. وكل هذه المظاهر وغيرها تكشف فعلياً أن هناك نية مبيتة لتزوير الانتخابات المحلية التي ستجرى في العشرين من الشهر الجاري؟.النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين كاظم موسى، أكد ان خرق الانتخابات بات أمراً واضحا للعيان وللناخب وقد شهدت مراكز الانتخاب يوم امس الاول حدوث خروقات عديدة،

وقال"ان الانتخابات الرئيسة سوف تخترق وبعدد اكبر من الخروقات التي جرت في الاقتراع الخاص. وعلى الاجهزة الامنية ان تراجع حسابتها وعلى المفوضية أن تنقل ما يجري في هذا الموضوع وتمنع دخول اي متنفذ في هذا الامر”.

واضاف النائب في محافظة ديالى كان هناك مركزان أو ثلاثة حدث فيها تزوير وللاسف من قبل الاجهزة الامنية. وقال إن الاجهزة الامنية يجب ان تمنع من دخول مراكز الاقتراع فواجبها الرئيس هو حماية المراكز الانتخابية، ولكن ما حدث هو دخول ضباط الى المراكز ليمارسوا دور المشرفين عليها، بهدف منع منتسبيهم من التصويت وهكذا بدأ التزوير.

ويرى النائب ان على القيادات الامنية المسؤولة محاسبة هؤلاء الضباط ممن دخلوا الى المراكز وهم اسماء معروفة ومعلومة من الوحدة الادارية زائدا الاجهزة الامنية التي تركت عملها للتدخل في مراكز الانتخابات، وقد أعلن عن ذلك رسمياً.

وتابع قوله"ان ما جرى ويجري هو عمل بتوجيه سياسي من قبل بعض الكتل المتنفذة في الدولة ممن قاموا على هذا الموضوع فلا يمكن لأي كيان سياسي ان يقوم بهذا الامر ما لم يكن هناك دعم حكومي”. مؤكدا وجود دعم حكومي لهذا الامر.

من جانبه اكد النائب عن القائمة العراقية سالم دلي ان وصول العملية الانتخابية الديمقراطية الى هذا المستوى من الهزال معناه ان هناك ايادي خفية وصراعاً سياسياً ما بين كتل متصارعة ممن لديها نفوذ وسلطة وتحاول فرض هذا الحالة في محاولة للتشبث بالسلطة وامكانية فوز مرشحيها.

وقال ان وجود ضعف كبير في الادارة وعلى مستوى الادارة والمشرفين على رقابة الانتخابات وكذلك الصراع السياسي الذي تشهده العملية السياسية والخلافات الكبيرة بين القوى السياسية قد شكل ضغطا كبيرا على مؤيدي الاحزاب والكتل ما دفعها لاتخاذ موقف قوي والشارع اليوم مشدود وتوجد خلافات انعكست عليه ما جعل الجماهير تنحاز بشكل واضح وصريح الى كتلهم واحزابهم وهذا الامر تتحمله الحكومة والبرلمان في الدرجة الاولى وتتحمله المفوضية. ولا يعتقد دلي ان الحكومة ستكون قادرة في ظل هذا الوضع على انتاج انتخابات صحيحة ونزيهة. مشيرا الى ان هذا هو نتاج لواقع الحال الموجود ومن افرازات غمار المرحلة الحالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك