الأخبار

جمهور للمالكي بميسان يغادر مستاءً مع بداية كلمته وهو يقول لهم: جازاكم الله


لم يستطع رئيس الحكومة نوري المالكي تجاهل انسحاب جمهوره الذي حضر إلى مهرجان انتخابي أقامه ائتلافه في مدينة العمارة، فتأخره عن المهرجان لنحو ساعة ونصف لقيامه بزيارة إلى حقل الحلفاية النفطي جعل المئات يغادرون مع بداية كلمته في المؤتمر استياءً من الانتظار ومن حرارة الشمس المرتفعة.

 فبدأ المالكي كلمته مخاطبا هؤلاء قائلا "أقدم اعتذاري لأنكم تأخرتم في الشمس الحارة وعذرنا أننا كنا في حقل الحلفاية للسير في عمليات النفط للشركات المتواجدة هناك وهي تبشر بخير.. وأوجه شكري للأخوة الذين لم يتحملوا البقاء وانسحبوا جازاكم الله خيرا".

وربما انسحاب هؤلاء جعل كلمة المالكي الأقصر مقارنة بالكلمات التي ألقاها في المهرجانات الانتخابية التي نظمها خلال الأسبوعين الأخيرين في كربلاء والنجف وديالى وبغداد، ولكن على الرغم من هذا فإنه لم يفوت الفرصة أيضا من دون مهاجمة الشركاء وتجديد الحديث عن تشكيل حكومة الأغلبية، مؤكدا ان الضرورة لوجود الشراكة والمحاصصة "انتهت".

وتابع المالكي في كلمة له خلال المهرجان الذي نظم وسط مدينة العمارة مخاطبا الذين غادروا "اعتذر لكم اخواني لأن الشمس حارة والجو حار لكن أحملكم المسؤولية ان تذهبوا جماعات وأفراد الى صناديق الاقتراع أغيضوا قلوب اعدائكم بالذهاب"، مبينا أن "الانتخابات حق علينا بأن نبدي راينا في من يكون في مواقع المسؤولية، وواجب أيضا".

وبين المالكي أن "مساهمة الناس عندما تكون عبر صناديق الاقتراع تبدو بسيطة لكنها في الميزان ثقيلة وعليها تترتب مسؤولية بناء الدولة وعليها يتم الفرز بين المناسب في مواقع المسؤولية من غير المناسبين"، لافتا إلى أن "إقبال القوات الأمنية كانت يوم أمس تبشر بخير، إذ بلغت لأول مرة أكثر من 72% ".

وعدَّ المالكي أن "هذا الإقبال يعد ردا عمليا على من يروجون الشائعات لمنع الناس من الإقبال للانتخابات تحت مسميات وعناوين شتى، بمكائد مثل ماذا قدم لكم في وماذا حصلتم وماذا تحقق لكم في الانتخابات السابقة".

واعتبر المالكي أن "هذه الانتخابات تعني المرحلة الأخيرة من عملية استكمال الدولة، بعد أن أصبحت لدينا رؤية وتشخيص وخبرة، فأعداء العملية السياسية يعرفون أن هذه الاقتراع سيكون فيه حسن الثقة والتسمية وحسن الختام لمن سيكونون في مواقع المسؤولية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسكين المستكين
2013-04-14
عفيه عليك يا محمود الشمرى والله مو من كل وقلبك هذا الكلام
محمود الشمري
2013-04-14
يارك الله كل الجهود الخيرة التي تريد الخير للبلد.. وبارك الله حكومتنا الرشيدة وكتلنا السياسية المباركة ولعنة الله على الظالمين
عامر المدني
2013-04-14
والله الذي رفع السماء بدون عمد هذا دجال العصر وكبير منافقين هذه الدنيا العراق يعج بالثكالى والمعاقين والنهب والسلب وهو يتحدث عن امور فضائية من نسيج فكره المريض اخاف ان الامور قد انتهت وبهذا سيكون هذا الدجال الحاكم الضرورة وابو المكارم تعسا للكذب كم هو مقيت ومكره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك