شدد النائب عن التحالف الوطني حسين المرعبي على ضرورة تصاغر الكتل السياسية امام مصلحة البلاد العليا لكي تسير الامور بصورة طبيعية دون حدوث اي مشاكل .
وقال المرعبي في تصريح صحفي اليوم الاحد انه" يفترض في كل دولة وجود قاسم مشترك او مصلحة عليا تقف عند حدودها عندما تتضرر المصلحة العليا فأإن الكل يرضخ الى هذه المصلحة ونتنازل من اجل مصلحة البلاد".
وابدى اسفه الشديد من ان" المصلحة العليا اصبحت اليوم مصلحة الاقليم او المحافظة او الكتلة بحيث ان اي وزير ينسحب في اي وقت وكأنه خاص لمحافظة معينة او تظاهرة او تابع للاقليم وغيرها من الامور",مؤكدا ان" هذا الامر اضر بالعملية السياسية كثيراً".
وتسائل المرعبي " لماذا لم تصل مواد البطاقة التموينية وخاصة السكر الى المواطنين منذ اربعة اشهر ؟؟ ",مبينا ان" هذا الامر جاء بسبب الخلافات السياسية وعدم وجود الوزير في الوزارة بالتالي ادى الى تعطيل هذه المسائل".
وتابع حديثه " نحتاج اليوم الى تسليط الضوء على هذا القاسم المشترك وان تتنازل جميع الكتل السياسية من اجل مصلحة البلاد العليا لحل جميع الاشكالات التي تواجه العملية السياسية" .
يذكر ان العملية السياسية العراقية برمتها تعاني من ازمات متكررة وصراعات هوجاء بين الكتل السياسية الى جانب الاتهامات المتبادلة متناسين بذلك المواطن العراقي البسيط ، الذي تحمل عواقب مشاكلهم التي تثمر غالبا رداءة بأبسط الخدمات وسوء ادارة بالملف الامني ، بحسب بعض المحللين السياسيين.
https://telegram.me/buratha
