رأى عضو في التحالف الوطني وائل عبد اللطيف ان "هناك ثغرتين يمكن من خلالهما تزوير الانتخابات احداهما استمارات الاقتراع الزائدة التي تتبقى من عملية التصويت ومن الممكن قيام جهة معينة بملء هذه الاستمارات لصالح جهة معينة وايداعها في صناديق الاقتراع .
وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي اليوم ان " الاجراءات التي وضعتها المفوضية اذا ما طبقت فهو امر جيد ،من بينها استقطاع اسماء الاجهزة الامنية من سجل الاقتراع العام والاجراء الاخر هو وجود مراقبين للانتخابات ولعملية الاقتراع ".
واضاف ان" الشيء الذي يثير المخاوف هو انه في الساعات الاخيرة من عملية الاقتراع تتبقى كميات من استمارات التصويت ،وان الكثير من المحطات تجري فيها عملية ملء لهذه الاستمارات وايداعها في صناديق الاقتراع وهذه عملية لايمكن تحاشيها الا في حالة واحدة هي ان يبقى مراقبو الانتخابات وممثلو الكيانات حتى نهاية عملية التصويت واغلاق الصناديق وخزنها ".
وتابع ان " الامر الثاني هو قد يتم التلاعب بعملية التصويت من خلال الموظف الذي يقوم بملء الاستمارة بدلا عن الناخبين الذين لايجيدون القراءة والكتابة وقد يقوم هذا الموظف باختيار كيان او مرشح معين غير الذي يرغب به الناخب ،خصوصا وان هناك الكثيرين ممن لا يجيدون القراءة والكتابة ".
وتابع عبد اللطيف ان" هذين الامرين سيؤثران بشكل كبير في عملية تزوير الانتخابات اذا ماتم متابعتهما من قبل المفوضية والكيانات السياسية المرشحة ومنظمات المجتمع المدني ".
وكان قد جرى يوم امس اقتراع التصويت الخاص في انتخابات مجالس المحافظات لمنتسبي الاجهزة الامنية في وزارتي الداخلية والدفاع بمشاركة بلغت نسبتها 72% حسب ما اعلنته مفوضية الانتخابات من مجموع 733 الف منتسب يحق لهم المشاركة في الاقتراع، وبهذه النسبة يعني ان نحو [ 527] الف ناخب ادلوا باصواتهم امس من اصل اكثر من مليون منتسب في الجيش ولشرطة ولكن المفوضية اعلنت ان الاقتراع الخاص وكذا الاقتراع العام يوم السبت المقبل لا يشمل منتسبي القوات الامنية من 6 محافظات هي محافظات اقليم كردستان الثلاث , اربيل والسليمانية ودهوك ومحافظات كركوك ونينوى والانبار.
https://telegram.me/buratha
