الأخبار

قاضي : اقتراع الجيش والشرطة فيه تسييس والامور ليست دقيقة وخطيرة


قال القاضي وائل عبد اللطيف ان هناك عدم جود سيطرة على عملية التصويت الخاص لمنتسبي الجيش وقوى الامن الداخلي ، مؤكدا ان الامور على هذه الحال ليست دقيقة وخطيرة لان اقتراع الجيش والشرطة فيه تسييس .

وقال عبد اللطيف في تصريح  صحفي ان " الاقتراع الخاص فيه مشكلات اساسية من قبل انه يقبل التحويل من الخاص الى العام والحجج التي ساقتها المفوضية بعملها سجلات خاصة لا اعتقد ان لها قيمة لان الناخب العسكري عندما يخلع زيه الرسمي وينتخب بالزي المدني لا احد يمنعه " .

وتابع " ان المؤسسة العسكرية هي نتاج تنوع وتعدد وفيها منتسبون من الاحزاب كافة وقد يلاحظ هؤلاء ما يحصل في المراكز الانتخابية ويقومون بالتصرف بشكل او اخر لمناوئة الاخرين ، وكان الجميع في حلبة صراع وليست ممارسة ديمقراطية " .

واضاف ان " الامر الاخر هو زج المؤسسة العسكرية في عملية الاقتراع وتحديدا في هذه المرحلة وكان يجب عدم تسييس الجيش وهذا الاقتراع هو تسييس على الرغم من ان لا احد  يستطيع منعهم من ممارسة حقهم والاداء باصواتهم ، لكن يمكن تعطيل هذا الحق لحين استقرار الاوضاع في البلاد " .

وقال " انا كنت من المعارضين لتصويت المؤسسة العسكرية وفي يوم واحد وبهذه الطريقة " .

وكشف القانوني وائل عبد اللطيف ان " المؤسسة الامنية تتكون من مليوني منتسب {مليون و 250 الفا شرطة و750 الفا جيش} وكان يفترض ان تضمهم سجلات متقنة ومحكمة ، وانا اعتقد ان المفوضية المستقلة العليا للانتخابات لم تستطع عزل القوات المسلحة عن السجلات المدنية او العامة " .

وبين ان " من لم يجد اسمه ولم يمارس حقه في التصويت الخاص اكيد سيجده ويقترع في التصويت العام ، اما في حالة عدم وجود الاسم في التصويتين فاكيد ستكون هناك مشكلة وطعون والامر خطير ، على اعتبار ان اعداد المنتسبين في المؤسسة العسكرية كبيرة وعدد المليوني صوت يغير الكثير من الموازين " .

وانتهت عملية التصويت الخاص لمنتسبي الجيش وقوى الامن الداخلي بنسبة اقتراع بلغت 72 % في بغداد والمحافظات بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وفي ظل وجود الكثير من الشكاوى بشان عدم وجود اسماء الكثير من المنتسبين في سجلات الاقتراع الخاص .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك