دعا عراب البعثيين رئيس ما يسمى بالقائمة العراقية العربية صالح المطلك الى التريث في تنفيذ الاعدامات لحين الاتفاق النهائي على اقرار قانون العفو.
وقال المطلك بحسب بيان له اليوم انه " لابد من التريث في تنفيذ الاعدامات لحين الاتفاق النهائي على اقرار قانون العفو علنا ننقذ حياة انسان عراقي قد ظلمته الاجراءات التحقيقية واوصلته الى مرحلة الاعدام ".
واشار الى"انه ونتيجة للظروف الخاصة التي مر بها بلدنا العزيز وشعبنا الوفي فقد تولدت قناعة تامة بضرورة اصدار عفو عام ينصف المظلومين نتيجة سوء تطبيق القانون ونتيجة المخبر السري ونتيجة الاساليب غير القانونية المتبعة في التحقيقات ".
واوضح "هناك قناعة لدى اغلب عقلاء البلد بلزوم تهيئة الظروف المناسبة لاحياء السلم الاجتماعي وتعزيزه والعمل يدا بيد لاعادة بناء البلد من خلال اتاحة الفرصة لفتح صفحة جديدة من خلال اصدار عفو عام مع بعض الاستثناءات ".
وشدد على القائمين بتنفيذ عقوبة الاعدام بحق من صدرت بحقهم هذه الاحكام واستنفاذها اجراءات التصديق الاصولية وفقا لاحكام الدستور" التريث في ذلك فلربما يمكن انقاذ حياة مظلوم من خلال شموله باحكام قانون العفو مشيرا الى ان الاستعجال في تنفيذ الاعدامات والتشهير الاعلامي بذلك يسبب استفزازا لمشاعر المعتصمين والمتظاهرين الذين بدأت الحكومة ومؤسسات الدولة تفهمها لمطالبهم وحقوقهم المشروعة وشكلت لجانا لتسهيل الاستجابة لها.".
واعرب المطلك في بيانه عن استغرابه من توقيت تنفيذ الاعدامات والاعلان عنها بوسائل الاعلام وبالشكل الذي يتعارض مع التوجه الحكومي في تهدئه الشارع ومحاولة الاستجابة لحقوق ومطالب المعتصمين".
ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية مستمرة في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.
ويقول محللون ومراقبون للشان العراقي ان بيان المطلك يوضح تماما ابعاد قانون العفو العام ومدى فائدته حيث جاء خدمة للارهابيين وطوق نجاة لهم بعد الاعمال الارهابية التي قاموا بها وسفكوا دماء الشعب العراقي المظلوم .
من جهة اخرى ومن خلال هذا البيان يؤكد المطلك على انه لا يؤمن بالقانون فعلى الرغم من الاعترافات التي ادلى بها الارهابيين حول كيفية قيامهم بعملياتهم الارهابية الا انه يؤكد انهم ابرياء ضاربا عرض الحائط الاحكام التي صدرت بحقهم .
فلا نستغرب عندما نشاهد الارهابي المجرم عادل المشهداني وسلمان طابوكه وغيره خارج اسوار السجن وانهم ابرياء وما الاعمال التي قاموا بها كانت عبارة عن رحلة صيد .
https://telegram.me/buratha
