كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، الجمعة، عن معلومات استخبارية تفيد باعادة تجنيد المطلق سراحهم من السجون مؤخرا لتنفيذ هجمات انتحارية في المحافظة.
وكانت ديالى تعد احدى الحواضن المهمة لتنظيم القاعدة والشبكات الارهابية الاخرى
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى مثنى علي التميمي "توفرت لدينا معلومات استخباراتية تؤكد ان اثنين من العمليات الانتحارية التي جرت خلال العام الحالي في ديالى نفذت من قبل معتقلين افرج عنهما مؤخراً".
واوضح التميمي ان "القاعدة تستعين بحملة افكار التطرف والتكفير ومن اسهموا في اعداد الانتحاريين والمشاركة بالهجمات المسلحة"، عازيا تصاعد العمليات الانتحارية في ديالى والمحافظات الاخرى الى اطلاق سراح المعتقلين مؤخرا بالادلة القاطعة. وقال إن الكثير من المطلق سراحهم لا يمكنهم التخلي عن فكر القاعدة.
من جهته اكد المحلل والباحث السياسي اسماعيل علوان ان استغلال المطلق سراحهم لتنفيذ هجمات ارهابية وانتحارية امرا صحيحا من خلال تزايد العمليات الارهابية واتساعها في ديالى.
وبين علوان ان اغلب مراكز الاحتجاز الامريكية سابقا كانت مدارس لتدريب المعتقلين على تنفيذ الهجمات الانتحارية والمسلحة من خلال دروس منهجية منظمة.
وحذر مسؤولون ومواطنون في مناسبات عدة من مخاطر اطلاق سراح السجناء عشوائيا او وفق صفقات سياسية، ما يسبب عودة العنف من جديد واستفحال الجماعات المسلحة معنويا على معاودة نشاطها وتوسيع دائرة العمليات المسلحة.
https://telegram.me/buratha
