انتقد نائب عن ائتلاف دولة القانون اختيار مجلس النواب نظام انتخابيا وصفه{بالمعقد} ،مبينا ان"جميع الانتخابات تتضمن احتمال حدوث تزوير فيها ".
وقال النائب خالد الاسدي في تصريح صحفي ان"كل الانتخابات في العالم تتضمن احتمالية حدوث تزوير وتلاعب ولا تخلو الانتخابات السابقة من تلك الحالات ".
واوضح انه"بشكل عام هناك ثلاث مستويات للوعي الاول وعي القائمة التي يراد انتخابها وبرامجها السياسية واهدافها والثاني هو المرشح والثالث هو النظام الانتخابي الذي من خلاله يمكن تحديد امكانية ان يكون صوت الناخب مؤثر للقائمة التي يريدها".
وبين الاسدي انه" للاسف لم يفعل البرلمان حسنا حينما اختار نظاما انتخابيا معقدا بالنسبة للجمهور وللكثير من الكتل السياسية المرشحة وانه سيؤثر بشكل غير قليل على قدرة الناخبين تجاه اختيار الكتلة او القائمة او المرشح الذي يريد اختياره".
وشدد على ان"تكثف الكتل حضورها في جميع المراكز الانتخابية حتى تكون عملية المراقبة مجدية ، وانه على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ايضا ان تضع نظاما للمراقبة لا يسمح بالتزوير ".
وتابع الاسدي ان"منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية في الانتخابات الماضية جاءت شكواها على موظفين تنتخبهم المفوضية لاداء التصويت في يوم واحد وهذه خلقت اشكالية ينبغي ان يكون هناك نظاما متطورا للمراقبة".
وبين ان"الاجراءات التي تتخذها المفوضية لحماية ومراقبة الانتخابات هي لحماية نفسها من الاتهام والشتكيك وليس لحماية الكيانات السياسية والمرشحين وهو لا يعطي الاطمئنان الكافي من ان هذه الاجراءات تمكنهم من الوصول الى المعلومة في الصندوق والمعلومات الموجودة في قاعدة البيانات الموجودة في الاستمارة النهائية وهذا ماخلق الشك لدى الكتل السياسية والمرشحين "مشدد ان"عليها ان تختار نظاما سهلا لان التعقيد يعطل جميع مايتعلق بالانتخابات".
https://telegram.me/buratha
