كشف رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة، اليوم الخميس، ان مكاتب المفوضية في "الحلة وكربلاء والناصرية" التابعة لحزب الدعوة الاسلامية ستشرف على انتخابات محافظة الانبار، وفيما حذر من استغلال مكاتب المفوضية التابعة للحزب والقوات الامنية في التأثير على نتيجة الانتخابات في محافظة الانبار ،اكد ان اتباع هذه الاساليب مخالف "للقانون والدستور والديمقراطية وتأسيس لدكتاتورية جديدة"، فيما وصف القيادي في ائتلاف متحدون رافع العيساوي تأجيل الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى وتركها "عائمة" بـ"غير القانوني".
وقال ابو ريشة في مؤتمر صحافي مشترك مع القيادي في ائتلاف متحدون رافع العيساوي عقده في منزله بمدينة الرمادي "سمعنا ان مفوضية الحلة وكربلاء والناصرية ستشرف على انتخابات الانبار بعد ان يتم تحديد موعد اجرائها"،
مبينا ان "هذه المفوضيات تابعة لحزب الدعوة واذا ارادوا ان يؤثروا على نتائج الانتخابات ويتحكموا فيها من خلال الضغط الامني واستخدام القوات الامنية والمفوضيات التابعة لهم فهذا مخالف للقانون والدستور ومخالف للديمقراطية وتأسيس لدكتاتورية جديدة ونحن نحذر من هذه الدكتاتورية".
واضاف ابو ريشة "انني سمعت تصريحا للسيد عزت الشاه بندر على احدى وسائل الاعلام يقول فيه ان حلفاء المالكي بالأنبار هم من طالبوا تأجيل الانتخابات".
واوضح القيادي في ائتلاف متحدون انه "اذا كانت عملية اجراء الانتخابات بيد الاحزاب، وان حزبا يساعد اخر فهذا الشيء مرفوض ولا توجد هناك ديمقراطية بل هناك دكتاتورية فنحن نحذر ونحذر من ممارسة دكتاتورية جديدة في البلاد".
وتابع ابو ريشة "لا يوجد اي مبرر لتأجيل الانتخابات في الانبار، فقد تحججوا بالوضع الامني في المحافظة، والوضع الامني جيد فيها وعادوا ليتحججوا بقرار مجلس المحافظة بتأجيل الانتخابات"، مشيرا الى ان "مجلس محافظة نينوى لم يقدم طلبا لتأجيل الانتخابات ورغم ذلك اجلت الانتخابات فيها"، مؤكدا ان "الوضع الامني مستتب ويساعد على اجراء الانتخابات في الانبار ونحن نرفض هذا القرار جملة وتفصيلا".
من جهته بيّن وزير المالة المستقيل والقيادي في ائتلاف متحدون رافع العيساوي ان "ثلاثة عشر ائتلافا وكيانا سياسيا في الانبار اجتمعوا في مدينة الرمادي وهذا المجموع هو من بين 16 ائتلاف وكيان مشاركة في الانتخابات المحلية في المحافظة واعلنوا فيه للمرة الثانية رفضهم لتأجيل الانتخابات في الانبار".
واضاف وزير المالية المستقيل ان "من المؤسف انتهاء اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، من دون ان يناقش موضوع تأجيل الانتخابات او تحديد موعد اجرائها وترك الامور عائمة"، متسائلا بالقول "ولماذا التجاوز على هذه المحافظات"، في اشارة الى محافظتي الانبار ونينوى وتأجيل الانتخابات فيها من قبل مجلس الوزراء.
واوضح العيساوي ان "الكتل السياسية التي ترفض تأجيل الانتخابات قدمت طلبا اخر بتحديد موعد اجراء الانتخابات في الانبار ونحن نعلم ان المشكلة ليست في تأجيل الانتخابات الغير قانوني وانما في عدم تحديد موعد بديل لتعرف الناس ماهي الخطة القادمة".
وتابع القيادي في ائتلاف متحدون ان "الكتل السياسية الرافضة لتأجيل الانتخابات ماضية في تحديد موعد الانتخابات وهذا يحمل المفوضية المستقلة للانتخابات المسؤولية الكاملة الاخلاقية والقانونية لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد".
وتضم قائمة متحدون عددا من قيادات القائمة العراقية الحالية مثل وزير المالية المستقيل رافع العيساوي ورئيس الكتلة البرلمانية للعراقية سلمان الجميلي ورئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي والنواب سليم الجبوري ومحمد إقبال ومظهر الجنابي ونبيل حربو ووليد المحمدي ومحافظ ديالى عمر الحميري، فضلا عن زعيم صحوة العراق احمد أبو ريشة، ورئيس مجلس محافظة الأنبار جاسم الحلبوسي.
https://telegram.me/buratha
