الأخبار

الوفد الكردي يلتقي المالكي ويمهله 30 يوما للرد على المطالب الكردستانية


كشف مصدر كوردي مطلع، الخميس، عن أن الوفد الكوردي في بغداد التقى رئيس الحكومة نوري المالكي، وامهله مدة 30 يوماَ لتنفيذ المطالب الكوردية تتقدمها تنفيذ المادة 140 لتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها.

ووصل وفد كوردي رفيع، أمس الاربعاء، إلى بغداد لتسليم التحالف الوطني رسالة تضمنت مطالب إقليم كوردستان بعد أن توصلت القوى السياسية الكوردية إلى صيغة نهائية لها.

وتعد هذه الرسالة بمثابة الفرصة الاخيرة للتحالف القائم بين الكورد والتحالف الشيعي بعد أن أبلغت كوردستان وفدا للتحالف الاسبوع الماضي الاختيار بين "الشراكة" أو "الطلاق".

ويقاطع نواب ووزراء التحالف الكوردستاني والقوى الكوردية الاخرى جلسات مجلسي النواب والوزراء على خلفية التصويت على موازنة العام الحالي من دون التوافق مع الاطراف الكوردية.

وقال المصدر إن "الوفد الكوردي في بغداد بحث مع رئيس الحكومة نوري المالكي ظهر اليوم الخميس ورقة المطالب الكوردية تتقدمها تنفيذ المادة 140".

واضاف أن "الوفد امهل المالكي مدة 30 يوماً لإستلام رد ايجابي والموافقة على تنفيذ المطالب، على أن يكون حسمها وتنفيذها نهاية العام الحالي".

وهناك مشاكل قديمة بين بغداد وأربيل بشأن مناطق متنازع عليها وإدارة الثروة النفطية وكذلك ميزانية حرس الإقليم "البيشمركة" وغيرها.

واورد الدستور العراقي المصادق عليه عام 2005 المادة 140 والتي تنص على تطبيع الأوضاع في المناطق المتنازع عليها في كركوك والمحافظات الأخرى، مثل نينوى وديالى.

وحددت مهلة زمنية انتهت في الحادي والثلاثين من كانون الأول 2007 لتنفيذ كل ما تتضمنه المادة المذكورة من إجراءات، كما تركت لأبناء تلك المناطق حرية تقرير مصيرها سواء ببقائها وحدة إدارية مستقلة أو إلحاقها بإقليم كوردستان عبر تنظيم استفتاء، إلا أن عراقيل عدة أدت إلى تأخير تنفيذ بعض البنود الأساسية في المادة.

ويصر الكورد بشدة على تنفيذ المادة 140 من الدستور في حين يبدي قسم من العرب في كركوك ومناطق أخرى اعتراضاً على تنفيذها لخوفهم من احتمال ضم المحافظة الغنية بالنفط إلى إقليم كوردستان بعد اتهامهم للأحزاب الكوردية بجلب مئات آلاف السكان الكورد للمدينة لتغيير هويتها الديموغرافية التي كان النظام السابق قد غيرها أيضاً بجلب مئات آلاف السكان العرب إليها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ضمن سياسة التعريب التي طبقها في هذه المناطق آنذاك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك