استبعد النائب في ائتلاف الكتل الكردستانية اسامة جميل ان تكون الرسالة التي سيحملها وفد الاقليم الى بغداد بادرة خير لحل المشاكل بين بغداد واربيل.
وقال جميل في تصريح صحفي اليوم الاربعاء انه "متشائم جدا والاوضاع ستبقى على حالها لحين الانتخابات القادمة"، مشيرا الى ان "قرار المالكي باعطاء اجازة للوزراء الكرد عرقل جهود حل الخلافات العالقة بين واربيل وهذا الاجراء هو رد قاسي بالنسبة للاكراد".
واضاف انه "لايوجد نظام داخلي لمجلس الوزراء ورئيس الوزراء يتصرف حيثما يشاء دون غطاء او سند قانوني", مبينا ان "القوى الكردستانية اجتمعت مع رئيس الاقليم لكتابه الرسالة التي سيحملها الوفد الى بغداد من اجل حل الازمة".
واكد ان "غياب الوزراء والنواب الكرد عن بغداد له تأثير كبير على تفاصيل المشهد السياسي العراقي وعلى العملية السياسية لأن الكرد جزء رئيسي وطرف مهم في العملية السياسية".
وكانت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف قد دعت في بيان صحفي الاطراف السياسية الى "التزام التهدئة فى اطلاق التصريحات المتشنجة والابتعاد عنها لانها تؤجج الوضع السياسى وتفسح المجال امام المتربصين بالعراق للعبث بأمنه واستقراره واستغلال الخلاف بين الاطراف السياسية وعدم نسف جهود المفاوضات لحل الازمة بين الاقليم والحكومة الاتحادية".
يشار الى ان وفدا من التحالف الوطني قد زار يوم الاربعاء الماضي اقليم كردستان والتقى برئيس الاقليم مسعود بارزاني في اربيل وبحثا مجموعة من المشاكل التي تخص الوضع السياسي العام في العراق بالاضافة الى مناقشة العلاقة ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم.
يذكر ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني كان قد عقد اجتماعا مع ممثلي الكتل الكردستانية في اربيل وقرر المجتمعون توجيه رسالة الى التحالف الوطني تتضمن فيها مطالب الكرد الاخيرة .
https://telegram.me/buratha
