طالب نائب رئيس مجلس النواب الاتحادي عارف طيفور الحكومة الاتحادية بتعويض ضحايا الحكم الشمولي، ممن تمت تصفيتهم في مذابح جمعية، أو اغتيالهم بوسائل متعددة اجادها الصداميون القتلة.
ففي بيان وزعه مكتبه في ذكرى خلع نظام الشمولين قال: تمر علينا هذا اليوم الذكرى العاشرة لسقوط أعتى دكتاتور عرفه العصر الحديث، الذي بنى امبراطوريته على حساب دماء الابرياء والاحرار، هذا اليوم شكل تحولاً مفصلياً من تاريخ العراق، وانتصرت فيه إرادة الحرية والسلام على الهمجية والدمار المتمثلة بالدكتاتور صدام وحزبه البعث العنصري المقبور، الذي لم يتردد ولو للحظة واحدة عن تدمير العراق وشرخ نسيجه الاجتماعي وإبادة شعبه بأبشع الطرق.
واضاف "نستذكر اليوم هذه المناسبة العزيزة ونحن نفتخر بتضحيات شهدائنا وبالدور الذي أدته القيادة الكوردستانية في اسقاط النظام الفاشي العفلقي ومساهمتهم الفاعلة في بناء العراق الديمقراطي الفيدرالي."
وشدد القول على أنه "بهذه المناسبة لايفوتنا ان نذكر الحكومة الاتحادية بضرورة العدول عن قرارها بإعادة البعثيين وصرف الرواتب لفدائيي صدام الذين كانوا ادوات قمع بيد النظام، وان يضعوا نصب اعينهم تضحيات البيشمركة الابطال وصرف مستحقاتهم الذين ناضلوا من اجل حرية العراق وحماية شعبه وقدموا الدعم لجميع القوى والاحزاب الوطنية المعارضة التي كانت متواجدة على ارض كوردستان."
واستخلص "ان القرار الذي اتخذته الحكومة يعتبر استفزازاً صارخاً لمشاعر جميع العراقيين، والكورد خاصة ،وذوي الشهداء في مقدمتهم الشهيدين الصدرين ( قدس سرهما)، وكنا نأمل من الحكومة تعويض ذوي الضحايا من المقابر الجماعية والقصف الكيمياوي والبارزانيين والفيليين وعمليات الأنفال والأنتفاضة الشعبانية، وانصاف عوائلهم بدلاً من تكريم من تفنن في قتل الأبرياء وكان السبب الرئيسي في مآسيهم، ونذكر بأن الكورد لم ولن يقبلوا بأي شكل من الاشكال عودة الدكتاتورية والتفرد في السلطة. "
36/5/13409
https://telegram.me/buratha
