جدد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني موقفه الرافض لعودة 'الدكتاتورية' تحت أي ذريعة، مشيراً الى أن شعب كردستان لن يترك قدره مرة اخرى في مهب الريح وسيقرر مصيره بنفسه.وقال بيان للمكتب تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه: في اليوم التاسع من ابريل (نيسان) عام 2003، عندما سقط تمثال صدام حسين الديكتاتور الشوفيني الطائفي وسط بغداد، أصبح ذلك اليوم رمزاً لسقوط دكتاتورية البعث في العراق ونهاية حكم البعث البغيض الذي استمر لمدة 35 عاماً كنظام عدائي. وأضاف البيان: خلال هذه الأعوام الـ 10 تغير الكثير في العراق، ومنحت العشرات من التجارب الإيجابية شكلاً مختلفاً للبلد حيث لايمكن أبداً مقارنتها بأي شكل من الاشكال بدكتاتورية البعث، لكنها كانت فترة مليئة بالأخطاء المقصودة وسياسات غير عادلة والميل الى علقية العودة للحكم الفردي، وكذلك مليئة باتجاهات واعمال وسياسات ضد الديمقراطية والانقلاب عليها.وأشار الى: أن الحكومات المتعاقبة بعد مرحلة صدام حسين تنصلت من حسم مسألة المناطق الكردستانية خارج الاقليم، في حين وقبل تسع سنوات وبموجب المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية وكذلك قبل ثمان سنوات عندما تم اقرارا الدستور الدائمي للعراق عن طريق الاستفتاء وحسب المادة (140) كان على السلطة التنفيذية حسم هذه المناطق الكردستانية دستوريا. الا انهم تنصلوا منها. نحن نرى انه لو تم الالتزام بالدستور بشأن المواد المتعلقة بكردستان ، لما وصلت الازمات في علاقة كردستان مع بغداد الى ما وصلت اليه، بل كان يمكن ان يكون سببا في تقليل ازمات العراق الاخرى . وأوضح: في الذكرى العاشرة لرحيل الدكتاتور نذكر الجميع بانه لا يمكن للعراقيين ولا للكردستانيين أن يسمحوا بعودة الدكتاتورية تحت أية ذريعة.
https://telegram.me/buratha
