الأخبار

الأمم المتحدة تعلن أن الارهاب في العراق خلال شهر آذار حصد ما لايقل عن 1609 أشخاص


أعربت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن قلقها البالغ من تصاعد أعمال الارهاب في العراق، فيما أكدت أن شهر آذار الماضي شهد استشهاد وإصابة ما لايقل عن 1609 أشخاص.

وقال رئيس مكتب حقوق الانسان في بعثة الامم المتحدة في العراق ( يونامي) فرانسسكو موتا في بيان صدر، اليوم، إن "الفرد العراقي لا يزال يعاني من الهجمات التي ينفذها عدد من المجاميع الارهابية من بينهم القاعدة في العراق ودولة العراق الاسلامية"،

 مؤكدا أن "محافظات بغداد والانبار وصلاح الدين والمناطق المتنازع عليها في نينوى وكركوك هي الاكثر تأثرا بهذه الهجمات".وأضاف موتا انه "استنادا الى الارقام التي اعلنت عنها اليونامي فان ما لا يقل عن 229 مدنيا استشهد وأصيب أكثر من 835 آخرون، كما استشهد 227 عنصرا من القوات الامنية العراقية وإصيب 300 اخرون، في عمليات ارهابية وقعت في العراق خلال شهر اذار من العام الحالي 2013"، معربا عن قلقه من "ارتفاع معدل العنف في العراق وازدياد اعداد الضحايا من المدنيين العراقيين وتأثيرها على البنى التحتية".وتابع موتا وهو ممثل المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق أن "الامم المتحدة تأسف وتستنكر الخسائر المستمرة للمدنيين جراء الاعمال الارهابية والنزاع المسلح"، مشيرا إلى أن "القلق نفسه يراود الامم المتحدة ايضا بخصوص عدد الضحايا من افراد الاجهزة الامنية العراقية الذين يستدعون يوميا لمقارعة الارهاب والعنف من اجل حماية ارواح المدنيين والمنشآت المدنية".وشهدت العاصمة بغداد، خلال شهر آذار 2013، تصعيد امنيا خطيرا بعد عدة تفجيرات ضربت العاصمة بغداد وعدة محافظات كان ابرزها في الـ14 من اذار، أذ تعرض مقر وزارة العدل في منطقة العلاوي وسط بغداد، لهجوم بحزام ناسف وثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون واسفرت عن 22 شهيدا و63 جريحا،

فيما كان اعنفها في الـ19 منه، أذ شهدت البلاد تفجيرات بنحو 22 سيارة مفخخة في مناطق بغداد وبابل ونينوى وكركوك أسفرت عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 300 شخص معظمهم من المدنيين العزل والأطفال والنساء،

وكان لبغداد الحصة الأكبر من تلك التفجيرات، إذ سقط فيها ما لا يقل عن 207 أشخاص بين شهيد وجريح بـ15 سيارة مفخخة وعبوة ناسفة، في حين كان آخر تلك العمليات في الـ 29 من اذار، أذ انفجرت اربع سيارات مفخخة قرب جوامع وحسينيات في بغداد للشيعة في بغداد في مناطق حي الجهاد غربي بغداد، وحي القاهرة شمالي بغداد، حي الزعفرانية جنوبي بغداد، وحسينية الامام المهدي شرقي بغداد اسفرت عن استشهاد واصابة 47 شخصا.وكان رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر اكد في 22 آذار 2013، أن انعدام الثقة بين مكونات الشعب العراقي يجعلهم أهدافا للإرهابيين، مبينا أن ذلك أدى إلى مقتل وإصابة 5983 شخصا، منذ تشرين الثاني 2012، حتى شباط 2013، استشهد 1300 مدني جراء الهجمات الإرهابية وإصابة اكثر من 3090 بالإضافة إلى استشهاد 591 عنصر امن وإصابة اكثر من 1002، بسبب هذه الأعمال الإرهابية".ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية إحصائيات رسمية في الـ(14 من آذار 2013)، بمناسبة ذكرى مرور عشر سنوات على دخول القوات الاميركية إلى العراق، أكدت فيها أن أكثر من 121 الف مدني عراقي استشهدوا منذ العام 2003 وحتى الآن في العراق.وأظهرت دراسة نشرت، نهاية العام الماضي، 2012 أن ثلث ضحايا الإرهاب في العالم منذ هجمات 11 أيلول 2001، هم من العراقيين، فيما أشارت إلى أن عدد الهجمات "الإرهابية" تضاعف أكثر من أربع مرات كل سنة منذ 2001.وكانت الحكومة العراقية أعلنت في 29 شباط 2012، عن استشهاد وإصابة (308396) عراقياً خلال أعمال "إرهابية" وعمليات عسكرية شهدها العراق منذ العام (2004) حتى نهاية (2011) وأكدت أن العام (2006) سجل أعلى نسبة شهدء فيما سجل (2011) أدنى نسبة.واكدت منظمة حصر القتلى في العراق، في تقريرها السنوي الذي صدر في الاول من كانون الثاني 2013، إن 4471 مدني استشهدوا في عام 2012 نتيجة هجمات الارهابيين في العراق، وبينت ان عدد الشهداء في 2012 ارتفع مقارنة بـ 4059 شهيدا في عام 2011، مؤكدة ان الارهابيين لا يزالون عازمين على تنفيذ تفجيرات كبيرة.يذكر أن الإحصائيات شبه الرسمية التي صدرت خلال السنوات الماضية، تشير إلى أن أعلى نسبة شهداء سجلت خلال عامي (2006) و(2007) اللذين شهدا أعلى معدل لأعمال العنف منذ بدء حرب الولايات المتحدة على العراق عام (2003)، لكن لم تصدر بعد أي حصيلة دقيقة ونهائية بشأن عدد القتلى والجرحى، فضلاً عن عدد المعتقلين، والمفقودين والمعاقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك