الأخبار

النائب عن دولة القانون محمود الحسن يدعي ان اعتراضات بعض الجهات على تعديل قانون المساءلة هدفها الدعاية الانتخابية


وصف ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، اليوم الاثنين، اعتراضات بعض الجهات السياسية على قرار مجلس الوزراء الخاص بتعديل قانون المساءلة والعدلة بـ"الدعاية الانتخابية"، واكد أن الحديث عن عودة البعثيين وفدائي صدام الى دوائر الدولة "غير صحيح"، فيما اشار الى أن القرار اعطى حقوق تقاعدية فقط لـ"عوائل البعثيين وفدائي صدام".

وقال النائب عن الائتلاف محمود الحسن في مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان إن " القرار الذي صوت عليه مجلس الوزراء بشان تعديل قانون المساءلة والعدالة اعطى حقوق تقاعدية لإسر البعثيين وفدائي صدام ولم يسمح لهم بالعودة مجددا"، عادا اعتراضات بعض الجهات السياسية على القرار "دعاية الانتخابية".

واوضح الحسن أن " حديث بعض الجهات عن امكانية عودة البعثيين وفدائي صدام الى العمل بموجب قرار مجلس الوزراء لاصحة له "، مبينا أن " القضاء العراقي حاكم اعضاء النظام السابق وقيادات البعث واصدر قرارات بحقهم ".

وكانت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري وصفت، اليوم الاثنين، موافقة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي على السماح بعودة البعثيين لتسلم مناصب في الدولة وأحالة جزء من فدائيي صدام على التقاعد بـ"المؤامرة على الشعب والمقدسات وشهداء الشعب العراقي"، واكدت أن القرار لم يكن عفويا،

 ومشددة على أن المالكي تقصده مع الذكرى السنوية لتأسيس حزب البعث المنحل، في حين عدت كتلة الفضيلة البرلمانية القرار "استفزازا شديدا لذوي الضحايا"، موكدة انه يقوض الاسناد الشعبي للنظام السياسي.

وكان مجلس الوزراء العراقي قرر ، امس الاحد، في جلسة استثنائية الموافقة على إحالة عدد من فدائيي صدام على التقاعد، ضمن تعديلات قانون المساءلة والعدالة بما يسمح أيضا لأعضاء الفرق في حزب البعث المنحل بتولي أي منصب حكومي، واشترط أن يكون من هؤلاء من "ذوي الكفاءة وتقتضي المصلحة العامة إعادته للخدمة"،

فيما أكد أن التعديل أشار إلى حق رئيس الوزراء نوري المالكي ونوابه استثناء أي شخص مشمول بالقانون وأعادته إلى الوظيفة او إحالته على التقاعد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2013-04-08
أبشر محمود الحسن بأن هناك نواب يجمعون وثائق ومعلومات عنه‌ عندما کان محاميآ في زمن النظام ، بالعربي الفصيح راح يلحگ رئيس المحکمة مدحت المحمود والخبير الفافوني طارق حرب . ليصاب هو الآخر بجلطة دماغية/قلبية ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك