أفاد مصدر في شرطة محافظة ديالى، اليوم الاثنين، ان "قوات من الجيش والشرطة شنت منذ، ساعات الصباح الاولى، عمليات أمنية واسعة في مناطق متفرقة من مدينة بعقوبة، بحثا عن مطلوبين على خلفية التفجيرات التي شهدتها المدينة يومي الجمعة والسبت الماضيين"، مبينا أن "العمليات رافقتها إجراءات أمنية مشددة عند نقاط التفتيش ومداخل ومخارج المدينة".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية لم تعتقل اي شخص حتى الآن"، مشيرا إلى أن "تلك الإجراءات هي الأولى من نوعها ولم تشهدها مدينة بعقوبة منذ أكثر من خمسة أشهر".
وشهدت ديالى يوم الجمعة (5 نيسان 2013)، استشهاد طفل وإصابة 19 طفلا بانفجار عبوة ناسفة داخل جامع سارية في بعقوبة، فيما قتل وأصيب 38 شخصا يوم السبت،( 6 نيسان 2013)، بتفجير انتحاري بحزام ناسف داخل مركز للترويج الانتخابي للمرشح عن ائتلاف عازمون على البناء مثنى عبد الواحد الجوراني، في منطقة التكية، وسط بعقوبة.
واستنكر محافظ ديالى عمر الحميري، تفجير جامع سارية، واستهداف المصلين" أثناء صلاة الجمعة، وسط بعقوبة، ووصفها بانها "مخطط عدواني" يهدف إلى خلق العداء مع القوات الأمنية، وفي حين أشاد "بدور علماء الدين" في تهدئة المصلين، دعا كافة القوى السياسية والدينية إلى "إدانة التفجير لتوحيد الموقف الوطني".
https://telegram.me/buratha
