الأخبار

في محاولة بائسة: عباس البياتي يدعي ان جميع مكونات التحالف الوطني أطلعت على تعديلات المساءلة والعدالة قبل إقرارها


في محاولة منه لامتصاص الغضب الشعبي بعد الفعلة المريبة التي اقدم عليها رئيس الوزراء جواد المالكي ادعى ائتلاف دولة القانون الاثنين، أن جميع مكونات التحالف الوطني اطلعت على تعديلات قانون المساءلة والعدالة قبل إقرارها، وفيما اعتبر أن من حق الكتل أن تعترض على القانون في البرلمان، لفت إلى أن التغييرات التي طرأت على القانون تتعلق بأراضي وعقارات المشمولين بالقرار.

وقال النائب عن الائتلاف عباس البياتي في نشرته "السومرية نيوز"، إن "أطراف التحالف عقدوا أكثر من اجتماع وأطلعوا على كل تعديلات قانون المساءلة والعدالة قبل إقراره"، معتبراً أن "الكتل لها الحق أن تعترض على تعديل القانون عند وصوله إلى مجلس النواب".

وأضاف البياتي أننا "أيضاً سنناقش القانون معهم وسنبدي رأينا في القانون وإذا وجدنا أن هنالك أي إساءة فيه للشعب العراقي فاننا لن نقبلها"، مؤكداً أنه "لا عودة لحزب البعث مرة أخرى، إذ أن التغييرات التي طرأت على القانون تتعلق بأراضي وعقارات المشمولين بالقرار".

وبشأن توقيت القرار الذي تزامن مع ذكرى تأسيس حزب البعث المنحل، أكد النائب البياتي، أن "الشعب العراقي نسى هذه التواريخ وهو يتذكر في شهر نيسان ذكرى سقوط النظام السابق في التاسع منه".

من جانبه قال مصدر مطلع لوكالة انباء براثا ان قادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان ما تم الاطلاع عليه في حيثيات هذا القانون في اجتماع التحالف الوطني غير ما تم التصويت عليه في مجلس الوزراء والمجلس الاعلى ليس موجودا في مجلس الوزراء ليتم زج اسمه في هذا الموضوع من قبل بعض الذين يهمهم زج اسم المجلس الأعلى بكل سوء يرتبط بأعمال الحكومة، ومثلما حملوا المجلس وزر اخطاء حزب السلطة وأعوانهم في الانتخابات السابقة، يحاولون إعادة الكرة من جديد.

 واستغرب المصدر من صحوة الضجيج لدى بعض السياسييين فالحكومة سبق لها ولا زالت أن عينت مئات من أعضاء الفرق في أجهزة الدولة ومثلهم من فدائيي صدام وبالرغم من أن المجلس الأعلى وكتل سياسية عديدة اعترضت مرارا وتكراراً على ذلك، إلا أن الحكومة مضت ولا زالت بهذا الاتجاه، لافتاً الأنظار إلى أن القيادات الأمنية الحالية زاخرة بأعضاء الفرق وأزلام النظام والأمر لا يتوقف عند دائرة معينة فكل الدوائر الأمنية تشهد مثل ذلك، وقد تم تعيين غالبيتهم من قبل مكتب القائد العام للقوات المسلحة مباشرة، فيما تم السكوت عن تعيين البقية من قل الوزراء، ويمكن الجزم أن أي حكومة لم ترجع البعثيين من أعضاء الفرق بقدر ما ارجعت حكومة السيد المالكي.

ورأى المصدر أن عباس البياتي وهو المنحدر من المدينة التي نكبها البعثيين (طوز خورماتو) ومن القومية التي طالما تضررت من البعثيين (التركمان الشيعة) ومن الحزب الذي سبق للبعثيين أن أعدموا المئات من أفراده كان الأجدر به وبحزبه إدانة القرار الذي يتحمل مسؤوليته بشكل كامل رئيس مجلس الوزراء فهو الذي يوافق على جدول أعمال المجلس ومن دون موافقته لا يجري إدراج أي موضوع في مجلس الوزراء، ولو دققنا ف توقيت إصدار هذا القرار لعملنا حجم الفجيعة فيه، وما من داع أمام البياتي للهروب من الإدانة بدعوى اطلاع الكتل عليه قبل اقراره، فالخطأ خطأ حتى لو كان من هؤلاء جميعاً.

وسخر المصدر من تصريحات حنان الفتلاوي تجاه هذا القرار إذ كان يكفيها أن ترى منصب عضو الفرقة صباح الفتلاوي بعنوانه قائد عمليات سامراء حاليا وتدينه، ولكن لعن الله الانتخابات فهي فاضحة لكل انواع المزايدات وهي سوق لكل الأكاذيب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام
2013-04-08
ياجماعة لا يوجد عتب على عباس البياتي لكونه ببغاء المالكي يردد مايقوله دون ان يفهم معنى كلامه (وكان الله في عون هذا الشعب المظلوم والمبتلى باناس مثل عباس وغيره اما المالكي فانه مستعد ان يضحي بكل شئ وحتي القيم والمبادئ في سبيل الكرسي الملعون
فاتن جميل
2013-04-08
ان يكون بينهم الكثير الكثيرمن القادة والساسةوبرلمانين وولائهم ما زال للمقبور واعوانة والا كيف تفسر الكثير الكثير من القرارات الا مدروسة والكم الهائل من الخروقات الامنية اضف اليهاسرقة المليارات من اموال الشعب- وليس غريب ان نجد شخص مثل السيد النائب المحترم ان يدافع عنهم ونسى ايام غريته في الخارج لا نقول اكثر نرجوا من قائد الضرورة الجديد(ابو المكارم) بان يكون جل قراراته لشعب العراقي وليس لجلادية
قاتن جميل
2013-04-08
من المؤسف جدا ان تعطى تنازلات خطيرة لصالح حلادي الشعب العراقي مرتكبي اكبر جرائم العصر دمويتا وعلى حساب الشعب المضطهد ومن اعلى جهة تنفيذية في البلاد ومن دون الرجوع للمؤسسات التشريعية والطامة الكبرى اعلنت قي يوم مشؤم على الشغب العراقي الا وهو ذكرى تاسيس حزب البعث المقبور وان هذا يدل عاى عمق توخل ازلام النظام السابق في اعلى المؤسسات الحكومية والتاثير في قراراتها وننبه غند سقوط الطاغية لم تسقط اوتقضى عاى عشرات الاف من رجال المخابرات المتوغلين في عمق المعارضة خارج وداخل القطر وليس بعيدا ان يكون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك