كشف نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، عن ان تعديلات قانون المساءلة والعدالة الذي وافق مجلس الوزراء على تعديله يتضمن السماح لمن هو عضو فرقة بتولي اي منصب حكومي، وامكانية احالة فدائيي صدام على التقاعد من المنسبين والمنقولين.
وقال في بيان اليوم تلقت وكالة براثا نسخة منه، ان "تعديلات قانون المساءلة والعدالة تتضمن السماح لمن هو عضو فرقة بتولي اي منصب حكومي، بشرط ان يكون من ذوي الكفاءة وتقتضي المصلحة العامة إعادته للخدمة، ويحق لرئيس الوزراء ونوابه استثناء اي شخص مشمول بالقانون واعادته الى الوظيفة او احالته على التقاعد".
واضاف "كما يمكن احالة فدائيي صدام على التقاعد من المنسبين والمنقولين من دوائر الدولة حصرا".
وبخصوص انهاء اجراءات المساءلة والعدالة وعدم شمول اشخاص اخرين به بعد صدور القانون، اوضح المطلك انه "سيتم عمل ارشيف نهائي نهاية هذا العام 2013 يتم بموجبه حصر المشمولين بالقانون وعدم اضافة اي شخص اخر بعد نهاية هذا العام".
ودعا نائب رئيس الوزراء اعضاء مجلس النواب الى "تأجيل عطلهم والعمل بجدية من اجل اقرار القوانين التي تصب في مصلحة المواطنين وترفع الحيف عنهم".
وشدد على "اننا لا نتفاوض نيابة عن احد بل ان باب التفاوض مفتوح للجميع ونحن من جانبنا نعمل ضمن واجبنا، الذي نعتقد انه يلزمنا بانصاف المظلومين من العراقيين جميعا، سواء تظاهروا ام لم يتظاهروا".
وتابع المطلك "لقد حققنا اموراً مهمة من خلال اجتماعات اللجنة الخماسية والجلسات الاستثنائية لمجلس الوزراء، منها انهاء قانون المخبر السري وإجراء تعديلات مهمة على اصول المحاكمات الجزائية، اضافة الى تعديل قانوني حجز الاملاك المرقمين 76 و88".
ووافق مجلس الوزراء اليوم الاحد على تعديل قانون الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا].
وذكر بيان لمجلس الوزراء تلقت وكالة براثا نسخة منه "عُقدت الجلسة الثالثة عشرة الإعتيادية لمجلس الوزراء في بغداد اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي وصدرت عن المجلس قرارات الموافقة على مشروع قانون تعديل قانون المساءلة والعدالة المقدم من قبل اللجنة الخماسية".
وكانت اللجنة الخماسية السياسية الخاصة بمتابعة ملفات المتظاهرين قد اعلنت في بيان لها عقب اجتماعها أمس السبت استكمال الحوارات بخصوص قانوني العفو العامّ، والمساءلة والعدالة ومن المنتظر ان ترسل الحكومة القانونين بعد الموافقة عليهما الى مجلس النواب لاقرارهما استجابة لطلبات المتظاهرين.انتهى.
https://telegram.me/buratha
