الأخبار

الدليمي:مذكرة رفع الحصانة عني كيدية ومفبركة قانونيا والتوافق ستصوت ضدها


رفض رئيس جبهة التوافق الطائفي عدنان الدليمي مذكرة رفع الحصانة التي اصدرها بحقه مجلس القضاء الاعلى واصفا الشكاوى التي قدمت ضده بالكيدية ولا تمت للحقيقة بصلة. وقال الدليمي في تصريحات أمس الاول الى صحيفة "الحياة "إن كل مذكرات وطلبات رفع الحصانة عن اعضاء جبهة التوافق دوافعها سياسية وتستهدف تشويه سمعة اعضاء الجبهة لإبعادهم عن العملية السياسية، واصفاً مذكرة رفع الحصانة وما تحمله بـ "الكيدية والمفبركة قانونيا." واضاف الدليمي الموجود حاليا في المملكة الاردنية الهاشمية بعد ان تلقى نصيحة من مصادر عليمة بضرورة الخروج من العراق "سندافع عن انفسنا وسنرد كيد الذين يقفون وراء المذكرة الى نحورهم"  . واوضح "لكن اذا تم رفع الحصانة عني فسأواجه القضاء بكل حزم."  وقال "إن القضاء ما زال الى حد كبير نزيهاً، واننا واثقون من حسن تصرفنا."وناشد الدليمي الكيانات السياسية العمل بحكمة وان لا تسعى الى ايجاد شرخ يؤدي الى تفاقم الوضع على كل المستويات خصوصاً في ما يخص المصالحة الوطنية.

هذا ما قاله الدليمي للحياة ولكن الدليمي لم يفصح عن الدليل على كون هذه القضية كيدية، فلو كان هو مع القضاء النزيه إذن ليحاسب الأدلة القضائية وليقدم نفسه إلى محكمة التحقيق المركزية لكي يبرأ نفسه أمام الأشهاد وليفضح خصومه الذين يريدون الكيد به كما يقول.

فالأضابير تحمل عشرات الشكاوى ولكل شكوى رقم دار وصاحب هوية وبالنتيجة لغرض التأكد كان الدليمي يحتاج لعدة أسابيع لكي يتأكد من أن الأمور كيدية أم غيرها.

نذكر بأن الدليمي حينما القي القبض على حراسه التسعة تكلم بنفس الطريقة وقال بأنهم أبرياء وهذا كيد الخصماء السياسيين وأخذ فريقه القانوني معهم بعضاً من الشهود الأمريكان!! ولكن حين خرج الفريق القانوني كان مربّد الوجه والأمريكيون كانوا يقولون بصحة الاجراءات المتخذة. 

قديماً قيل: إن الفاصل بين الحق والباطل اربعة أصابع بين أن نسمع من الدليمي وبين من أن نسمع من المحكمة التحقيقية المركزية.. والبقية كله من حشو الكلام والمهاترات السياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ناطق البدري
2007-04-18
لا00 يابة00 خطية 00 يكسر الخاطر00 لعد00 مرتة الجديدة وين اتروح0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك