اكد شهود عيان ومسؤولون محليون في بلدة بهرز (5 كم جنوب بهرز) صباح اليوم الاثنين تجدد الاشتباكات في احياء متفرقة من البلدة فجر اليوم.
واشار عدد من النازحين منها في احاديث لـ PUKmedia "ان الخلايا الإرهابية في جنوب بهرز هاجمت الاحياء السكنية واحرقت عدد من الدور السكنية وقتلت المدنيين العزل, ومازالت جثثهم مرمية في الازقة والاحياء الداخلية دون ان تتمكن القوى الامنية وسيارات الاسعاف ان تتوجه للمنطقة واخلاءها الى المستشفيات!!".
وقال المواطن م. ن العزاوي (موظف كبير في احدى دوائر المحافظة) "من يريد ان يأمن من بطش هذه الخلايا الارهابية ويحفظ حياته, عليه مبايعة ومباركة الامارة والقتال في صفوفها, اما الرافض فمصيره القتل بابشع صوره".
واضاف "ان التنظيمات المسلحة الاخرى تعاني هي الاخرى من تسلط تنظيم القاعدة وقتلها لافرادها الامر الذي ادى الى حدوث اقتتال فيما بينها, الا ان الغلبة مازالت لتنظيم القاعدة الذي عزز من تواجده في المنطقة تمهيدا لاجتياحها".
واشار "ان الاوضاع لاتطاق في بهرز الان, وان عشرات العوائل نزحت الى بعقوبة والمناطق القريبة منها هربا من القتل الجماعي في ظل غياب تام للقوى الأمنية سواء العراقية منها او المتعددة الجنسيات".
وقال المواطن النازح (ع. ع. يوسف – مزارع وصاحب بستان برتقال) "هربت انا وافراد عائلتي من بهرز لان القاعدة تريد قتلي لرفضي مبايعة امارتها, سانام في الشارع واموت جوعا خيرا لي من أن اكون خنجرا في صدور ابناء شعبي". وطالب الاهالي "بتدخل حكومي قوي لانهاء الاقتتال والعمل على طرد القاعدة واعوانها من المنطقة".
وأكد احدهم "ان الصحوة بين اهالي بهرز قد بدات وان الوعي والحقيقة بان العراق لكل العراقيين ولابد ان نعود الى احضان الحكومة خيرا لنا من وعود القاعدة الكاذبة التي مزقت النسيج الاجتماعي وحرمت علينا كل شي".
من جانبه قال مصدر امني لـ PUKmedia "سوف! يتم ايجاد الحلول المناسبة, ولن تبقى بلدة بهرز هكذا رهينة بيد المسلحين, وسوف نعمل على فتح مركز للشرطة في المستقبل!".
محمد العزاوي ـ مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha
