الجيش الامريكي يصدر بيانا عن الاسلحة والاعتدة التي وجدت في منزل الارهابي الطائفي خلف العليان

قال الجيش الأمريكي يوم السبت ان القوات الأمريكية والعراقية داهمت منزلا يخص حزبا سياسيا سنيا في بغداد وضبطت كمية كبيرة من الأسلحة بما في ذلك معدات لصنع القنابل وصواريخ.وأضاف أنه تم اعتقال 14 ارهابيا أثناء مداهمة ما وصفته بأنه "منزل آمن" في حي المنصور غرب بغداد يوم الثلاثاء.وهم ضمن قوة حراسة شخصية للارهابي الطائفي خلف عليان عضو جبهة التوافق السنية .واتهم مسؤولون شيعة وأكراد مرارا بعض الاحزاب السياسية السنية بأن لها علاقات بالارهابيين . ويأتي الحادث في وقت تتعرض فيه الحكومة لضغوط متزايدة من قبل واشنطن لادخال الاقلية السنية بشكل أكبر في العملية السياسية .وحجم الأسلحة غير عادي حتى في دولة تنتشر بها الأسلحة.وقال الجيش الامريكي ان القوات عثرت على بنادق آلية وبنادق هجومية وبنادق نصف آلية ومسدسات وثمانية صواريخ ومواد لصناعة قنابل وحوالي خمسة آلاف قذيفة. كما استخرجت من أرض المنزل قذائف مورتر مزودة بأجهزة توقيت.وقال الجيش الامريكي في بيان ان "تفتيشا أوليا للمنزل كشف عن وجود برنامج مناهض للائتلاف وصور لجنود بريطانيين يحترقون وصور لتفجير منشأة لتناول الطعام في الموصل عام 2004 وصور لنعوش ملفوفة بالعلم الأمريكي."وكانت وكالة انباء براثا قد ذكرت نقلا عن مصدر محلي بأن القوات الأمنية المشتركة اقتحمت يوم امس مقر النائب الارهابي خلف العليان في اليرموك والمنازل المجاورة له وصولاً إلى منطقة اربع شوارع، وقد اعتقلت هذه القوات قرابة الخمسين إرهابياً بما فيهم جهاز حماية العليان بناء على معلومات استخباراتية مسبقة، وقد عثرت القوات على كميات كبيرة من الاسلحة ومواد التفخيخ. وقد علمت الوكالة إن المنطقة شهدت نشاطاً متميزاً من قبل الأهالي بعد أن ارتاحوا من هذه المجاميع.