بحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مع رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني اكبر هاشمي رفسنجاني الاوضاع السياسية في العراق والمنطقة.
واكد السيد عمار الحكيم خلال لقاءه رفسنجاني في العاصمة طهران على "الوحدة والتعاون بين مختلف الاطياف السياسية والقومية والدينية في العراق هما الطريقان الى اجتياز المشاكل الراهنة , مبينا ان" مختلف الجماعات السياسية والدينية في العراق ومن خلال الحوار والتعامل الشامل والاهتمام بالمطالب الحقيقية لجماهير الشعب , بامكانها حل المشكلات والحيلولة دون حدوث ازمات اكبر, ومنع تدخل الاجانب".
ووصف السيد عمار الحكيم دور مراجع الدين العظام في العراق في حل القضايا وتلطيف الاجواء السياسية بانه" دور هام"، قائلا انه" يجب المحافظة على حقوق ومصالح جميع الاطراف السياسية والقومية والدينية في العراق وتجنب الاطماع".
وشرح رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الاوضاع السياسية في العراق والمنطقة , معربا عن" تقديره للمواقف الحكيمة التي تتخذها جمهوية ايران الاسلامية تجاه قضايا العراق".
واكد ان "شعب ومسؤولي جمهورية ايران الاسلامية الصديقة والشقيقة كانوا دوما عونا للعراق" , معربا عن" أمله في تطور ونمو التعاون بين البلدين اكثر من السابق".
من جانبه اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني اكبر هاشمي رفسنجاني على" ضرورة الوحدة بين المسلمين وتعاون جميع الاطياف في العراق للحيلولة دون استغلال الاعداء للاوضاع في هذا البلد".
واشار خلال لقاءه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الى الاوضاع السياسية في العراق واطماع واهداف القوى الاجنبية، وقال ان "الاعداء منزعجون لعظمة ونمو وازدهار الاسلام وخاصة مذهب اهل البيت {عليهم السلام} في ايران والعراق وباقي البلدان , ويحاولون من خلال التحريض وسوء استغلال الخلافات الطبيعية والصغيرة بين الجماعات السياسية والقومية والدينية , تحقيق مصالحهم".
ولفت رفسنجاني الى انه "في هذه الاثناء فان التدابير التي يتخذها قادة العراق ومراجع الدين في تلطيف الاجواء السياسية والتقريب بين مطالب ومصالح الاطياف المختلفة , له دور مؤثر ومهم جدا في هذا المجال".
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على" دعم جمهورية ايران الاسلامية الدائم لوحدة واستقلال العراق", مضيفا الى انه"يجب عدم السماح للقوى الخارجية بالتدخل لتحقيق اهدافها من خلال تصعيد الخلافات وانتقال ازمات المنطقة الى العراق".
https://telegram.me/buratha
