بغداد/ العدالة:استقبل الدكتور عادل عبدالمهدي نائب رئيس الجمهورية يوم امس السيد ابراهيم جمباري المبعوث الخاص والمستشار السياسي للامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون وجرى خلال اللقاء بحث الاوضاع السياسية والامنية دور الامم المتحدة في مساعدة الشعب العراقي. كما ناقش الطرفان ضرورة توفير الدعم والنجاح لمؤتمر العهد الدولي وسبل تفعيل مشروع العهد الدولي مع العراق واتفق الطرفان على تكثيف الاتصالات واللقاءات لتحديد زمان ومكان اطلاق وتوقيع مشروع العهد الدولي مع العراق. واكد الطرفان دعمهما للحكومة العراقية في مساعيها لاحلال الامن والاستقرار وجهودها في تحقيق المصالحة الوطنية. كما جدد جمباري دعم الامم المتحدة واستعدادها لتبني شراكة حقيقية مع العراق من اجل النهوض بالعراق الجديد بجميع المجالات. وقال جمباري: كان الاجتماع جيدا مع السيد نائب رئيس الجمهورية وناقشنا معه مقررات اجتماع العهد الدولي الذي عقد مؤخرا وقد كلفني الامين العام للامم المتحدة لشراكة اللجنة لمتابعة المقررات واضاف جاء هذا اللقاء لمتابعة زخم المؤتمر الماضي لاطلاق العهد الدولي مع العراق وتنفيذه من اجل مصلحة ابناء الشعب العراقي مضيفا لقد اطلعني السيد عبد المهدي على ماتقوم به الحكومة العراقية لمعالجة الاعمدة الرئيسة في العهد الدولي ومن بينها الامور السياسية والامنية والاقتصادية وقال أنه وبالنيابة عن الامين العام للامم المتحدة الذي كان قبل اسبوعين في بغداد اجدد استعداد الامم المتحدة لبذل مابوسعها والعمل من اجل عراق سالم آمن موحد ومزدهر .
من جهته قال عبد المهدي:في اجتماع نيويورك الاخير والذي حضرته 112 دولة تم اقرار عقد اجتماع للدول الراغبة في التوقيع على العهد الدولي مع العراق وبناء على وثائق واوراق نظمها العراق بالتعاون مع الامم المتحدة واكد عبد المهدي انه تم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل قبل يوم او يومين من اجتماع وزراء خارجية الدول العربية وسيعلن قريبا عن موعد ومكان هذا الاجتماع في احدى الدول العربية في نهاية هذا الشهر او بداية الشهر المقبل مشيرا فخامته الى انه تداول مع السيد جمباري في ماتم تحقيقه في هذا الجانب ..واضاف ان العهد الدولي يتناول ثلاثة امور اساسية (الملف الامني والملف السياسي والملف الاقتصادي) وهو يشكل اطاراً جيداً ووثيقه جيدة جداً والتي ستقر في اللقاء القادم وفي الاسابيع القادمة وفي اجتماع كبير للغاية وسيتجاوز عدد الحاضرين فيه عن 100 دولة ستوقع على هذا العهد واكد ان هناك رغبة كبيرة من دول العالم المشاركة في هذا العهد وهي خطوة مهمة تتضمن دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية الجارية في العراق وللدستور العراقي ولحكومة الوحدة الوطنية وللتغييرات الجارية بما يخدم هذه المسيرة وبما يحقق التقدم والنجاح في المسارات الثلاثة الامنية والسياسية والاقتصادية.
واضافة انه تم تداول وجهات النظر والاتفاق على سلسلة من الامور ومنها ضرورة تاسيس سكرتارية الى العهد الدولي وان الجانب العراقي هو المسؤول على هذا الملف وعلى هذا الموضوع .
https://telegram.me/buratha
