الأخبار

هذا ما جرى بين الشيخ الصغير والارهابي الدايني يوم امس


علمت وكالة انباء براثا من مصدر نيابي نسوي من الائتلاف العراقي الموحد إن ما جرى يوم امس في مجلس النواب أثناء الجلسة المغلقة أن النائب الدايني حاول إثارة صخب في داخل المجلس من أجل تعطيله والحيلولة دون استمرار التصديق على تعيينات بعض الوظائف الخاصة المحالة للمجلس من قبل مجلس الوزراء، وقد كان هناك جدل اثنيني بين المشهداني وبين الدايني، عندئذ طلب سماحة الشيخ الصغير نقطة نظام لكن المشهداني لم يلتفت، فما كان من الشيخ الصغير إلا أن قال بصوت غاضب جدا: إن لم يتوقف الدايني عن هذه الأساليب سأطالب البرلمان بمحاسبته فوراً على الأكاذيب التي نشرها وعلى تشويهه لصورة مجلس النواب وتحريضه على الإرهاب وتعريضه بالحكومة، وحاول أن يتكلم الدايني فصرخ به الشيخ الصغير: انت رجل لا غيرة لك واعتديت على عفاف نسوة عشيرة العبيد ولكن لك ثمة غيرة لخجلت من نفسك، حاول ان يدافع الدايني عن نفسه فهتف به الشيخ الصغير انت رجل كاذب ومحرض على الارهاب ولو لم تسكت لأحرصن على جلب ملفك الأمني لمجلس النواب وسأفعل!

عندئذ تهكم المشهداني بالدايني وقال: له شفت هاي اللي تريده؟ دكلهه*.

فابلس الدايني ولم ينطق ببنت شفة وخرج ذليلاً من البرلمان، وقد لوحظ إن أحداً لم يناصره من اعضاء كتلته، بل لامه بعضهم، فيما أيّد بعض نواب الائتلاف مقترح سماحة الشيخ بإحالة موضوع الدايني على البرلماني لمحاسبته، فيما كان بعض نواب التحالف الكردستاني يثني على موقف سماحة الشيخ الصغير.

سماحة الشيخ الذي اتصلنا به يوم امس رفض التحدث عن تفاصيل الموضوع، ولكنه اكّد إنه لن ينسى للدايني مواقفه ضد أبناء محافظة ديالى تحديداً.

وكالة انباء براثا (واب) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب السوداني
2007-04-04
وماذا ينتظر شيخنا الجليل ونحن الذي عرفناه واثق من كلامه قوي في خطابه حتى ياءتي بملف الدايني وهل مثل هذا المجرم يحتاج الى تنبيه وهل دماء اهلنا تحتاج الى توافق بين الكتل لقد ساءمنا مثل هذه الحجج الله الله بشعبنا المظلوم نريد ان نعيش مثل بقية دول العالم نظفوا بلادنا منهذه المزابل كيف تستطيع يا شيخنا انت والشرفاء ان تجلسوا بقرب هذه المزبلة ورائحتها العفنة او حتى النظر في وجوهها الكاحلة هكذا اشخاص مكانهاالحقيقي الطرد من تحت قبتكم هذا اذا اردتم ان تجعلوا الناس يحترموكم فعلا ويحسون انكم ممثليهم
عماد الطرفي
2007-04-04
لمن لم يسمع بالحجابات فأنها تعني الخطوط المتقدمة من جبهات القتال-وشيخنا العلامة الصغير -هو من وقف ويقف في الخطوط الامامية متصديا لاعداء الله والانسانية وهو رجل يفتخر به كل شريف-رأيناه مدافعا عن اهل البيت عليهم السلام في بلاد لم تكن بلده -وفي وسط ذئاب كاسرة كانت تحيط به وتهدد حياته-فكيف به اليوم وهو في وطنه المظلوم يقارع هؤلاء المجرمين-أسئل الله بحق فاطمة عليها السلام -ان يحرس هذا القائد المعلم ويدفع عنه كل مكروه -انه نعم المولى ونعم السميع-تحياتي الحاره الى سماحة شيخنا العلامة.
نورس
2007-04-04
مولاي مو بس تهدده اخذ بحقه الاجراءات اللازمه والله ديالى انتهت من امثاله مو بس تهديد وتخويف اذا عدكم دليل طلوه واذا ماعدكم اهل ديالى عدهم
نور العراق
2007-04-04
عرفنا الشيخ الجليل الصغير منذ كان يدافع عن مظلومية الزهراء عوضلعها المكسور ومن انتخبنا الائتلاف لم نعرف الكثير منهم الا ان الشيخ الصغير وماعرفنا من مصداقيته وشجاعته جعلنا نصوت لهم .. أيدك الله شيخنا الجليلو اسأل الله ان يحفظكم لنا ويحرسكم ويثبتكم دائما ويجعلكم لنا نورا نستضيء به دوما وابدا
ستار الكعبي
2007-04-04
ان شاء الله هم ينهزم هذا الدوني الدايني فارجاء الرجاء القبض عليه أو تقييد حركته والا سوف يلتحق بزملائه الهاربين مشعان وعبدالناصر الجنابي..
تحرير
2007-04-04
السلام عليكم الدايني رجل معروف باخلاقة الدنئة ولكن لماذا نفضح الناس فقط عندما يكون هناك تصادم ونهدد باحالة ملفة للقضاء لماذا هذا السكوت
علي الخفاجي
2007-04-04
لا اعرف الشيخ الصغير من قبل سقوط النظام ولكن كل عراقي يكبر ويحيي الشيخ البطل على صلابته وشموخه في مسجد براثا حين كان الارهاب التكفيري والعفلقي لايبعد عنه سوى امتار, وعرفت عنه ومن صور مجلس النواب ان الرجل ممن وفقنا بانتخابهم, واقصد ان بعض من انتخبناهم لاهم لهم ولاصوت ومثلما يقال لاطعم ولارائحه ومجرد يحسب رواتبه وتقاعده, ولكن الشيخ الصغير ومعه ثلة شجاعة نحمد الله على وجودهم ونتمنى ان يتعزز وجودهم بمجئ اسود وابطال للبرلمان ونترك اللاطعم لهم ولارائحه. شكرا
كمال السلطان
2007-04-04
وما الفائده اذا كان الدايني وغيرة يفعل ونحن لا شي نفعله سوى الكلام لقد ضربت علينا الذله ولو كنا احرار لخاف الدايني وكل الكلاب امثاله ولكن اصبح الفعل لهم ولنا الكلام وخصوصا بعد ما عرفوا كيف خافت الحكومة من المذكرة بحق الضاري شيخ الارهاب وسحبتها وبحق الدليمي والجنابي .هذا زمن الاقوياء وقادتنا ضعفاء واقول واكرر ان لم تضرب بيد من حديد فلا داعي للكلام
طائر الجنوب
2007-04-04
ليش هذا السافل الدوني محمد الدايني مازال ينجس قبة البرلمان وياكل من نفط الشيعة بعدما ثبتت جرائمه ضد مواطني ديالى والشيعة بالخصوص والله عب على البرلمان يحوي هكذا نماذج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك