الأخبار

تقرير مفصل عن مطار الامام علي في النجف الاشرف


مطار النجف الدولي امل وحلم راود ابناء مدينة النجف الاشرف لما يظم بين جوانحه من (خير) للنجفيين خاصة  والعراقيين عامة وكون النجف الاشرف لاتطل على مسطح مائي ومعزولة عن العالم الخارجي فالمطار اصبح من اولويات وضروريات الحياة ويكون الميناء الجوي والمنفذ لدول العالم لطبيعة النجف الاشرف الدينية والاقتصادية و.............الخ ومن اهم خطوات العمل في المطار هو المدرج لاهميته في هبوط واقلاع الطائرات وما يتوجب في حصول مواصفات قياسية خاصة به .

-  ماهي مراحل انجاز العمل السابقة والحالية في مطار النجف الدولي ؟سبق وان اعطيت الاعمال لشركة غير كفوءة وكانت الفترة السابقة المتزامنة لعمل هذه الشركة عمل بقانون الاستثمار غير واضح وفيه ضبابية مما يشكل عائق في الاستثمار وفي الاعمال المطار وهذه اهم المعوقات التي صادفت اعمال المطار في الفترة السابقة اما اهم انجاز استطعنا الحصول على موافقة وزارة النقل لانشاء المطار وبسبب عدم موافقة الوزارة سابقا هو عدم توفر شروط التصميم المطلوبة التي يجب ان تنال استحسان وموافقة هيئة الطيران المدني ووزارة النقل مما حدى بنا على عمل تصاميم جديدة اطلعنا عليها المسؤولين في الهيئة والوزارة حيث نالت رضاهم وتمت زيارة المطار من قبل مسؤولين في هيئة الطيران والاتصال بيننا متواصل والعمل على ضوء التصاميم الحالية مع العلم ان هيئة الطيران هي الجهة التي تمثل الوزارة في ادارة المطار واعطاء الاذونات .

 ومن خلال هذه الفترة تم الاتصال بالعديد من الشركات الاجنبية وابدت مجموعة من الشركات رغبتها في المساعدة بالعمل او تزويدنا بالخبرات لدفع مستوى الاعمال الجارية في المطار ومن اهم هذه الشركات هي (شركة بوينغ وشركة فيلبس وشركة ترونكس  وشركة أي ندسه الالمانية ) وقد قدمت اغلب هذه الشركات عروض منها لانارة المطار .  والاعمال التكميلية الاخرى تم اعداد الكشوفات الخاصة بها وارسلت الى هيئة الاعمار لاستحصال الموافقات النهائية حتى تتم المباشرة بالاعمال ومن جانب اخر هنال شركات لانشاء برج الاتصالات الرئيسي وبناية المسافرين وهذه الصالة الخاصة باستقبال وتوديع المسافرين مهيئة لاستقبال اكثر من مليون مسافر واما الاليات الموجود في المطار فهي مرفوضة وسوف ترفع في الايام المقبلة لان هذه الاليات جلبتها الشركة السابقة ونفكر بجلب اليات متطورة من بلدان ذات باع طويل في هذه الاعمال والان الاستاذ عبد الحسين عبطان موجود في لندن للاتفاق مع عدة امور تخص المطار .

والمساحة الكلية للمطار تبلغ حوالي 6000 متر مربع وطول المدرج الحالي 3000 متر مربع والاكتاف في كل جهة من العرض 7.5 متر يضاف الى عرض المدرج الاصلي فيصبح العرض الكلي 45 متر وقاعة المسافرين الموجودة حاليا عبارة عن هيكل حديدي مساحته 3295 متر مربع وهذه القاعة سوف تفصل وتقسم الى قسمين قسم للوافدين والاخر للمغادرين .

اما كلفة المطار فتبلغ 120 مليون دولار قسمت على مرحلتين رصد للمرحلة الاولى 40 مليون دولار و  80 مليون دولار للمرحلة الثانية قابلة للزيادة حسب التوسعات المقترحة المستقبلية للمطار وبعد انتهاء المرحلة الاولى سوف يعمل المطار ويصار الى تسديد نفقات المرحلة الثانية من واردات المطار.وهناك عراقيل للاعمال الجارية ومن اهم المعوقات هو الروتين القاتل حيث لم تحال مقاولة من تاريخ 17/12/2006 والى حد الان سوى مقاولة واحدة ولم يتم توقيع العقد مع المقاول رغم انها احيلت قبل شهر ونصف وهناك لجنة سباعية في مجلس المحافظة خاصة بمتابعة شؤون المطار تم تجتمع من 25/2.وحسب ماهو معروف لدى اهل الاختصاص ان للمدارج مواصفات وقياسات وضوابط عالمية ويجب الالتزام بها لنجاح أي المطار دولي وكخطوة اولى تم اجراء عملية فحص التحمل للمدرج بالاستعانة بمختبر (المركز القومي للمختبرات الانشائية فرع بابل ) وبعد ذلك تم التعاقد مع استشرين من كلية الهندسة جامعة الكوفة لتقييم المدرج واجراء الفحوصات المطلوبة وانشاء تصاميم لغرض تحمل طائرات عملاقة من طراز (بوينغ 727-737 وجامبو 747) وتم الرجوع الى هيئة الطيران المدني وبعد اعداد الدراسة الخاصة تمت الموافقة من قبل الهيئة على ذلك ومن جانب اخر تم استشارة خبراء اجانب من شركة بوينغ والتي بدورها قامت الشركة الشركة بتزويدنا بمواصفات كاملة وقياسية للمدارج والتي تعتمدها هذه الشركة وكانت المواصفات ضمن المواصفات القياسية المعتمدة عالميا وكان الاتفاق على اكساء المدارج السابق بارتفاع 20 سم .والحقيقة ان للادارة المدنية دور فاعل وحيوي ولها بالغ الاثر في انشاء هذا المطار كما وان للاستاذ عبد الحسين عبطان مواقف بالعمود الفقري لاعمال المطار ونتمنى ان يستمر هذا الدعم اللامحدود لخدمة مدينة امير المؤمنين عليه السلام واهلها الكرام 0

ومن الجدير بالذكر انه لايوجد أي تعيين في الوقت الراهن ولايوجد أي وضائف شاغرة والكادر الموجود تابع لهيئة الاعمار على شكل عقود وما اتمناه ان يعاد النظر في مبالغ ؤالعقود وبالخصوص بعد تقليصها وهي لاتفي بالغرض قياسا بالجهد المبذول                                              احمد عبد الحسين دعيبل                         مدير المركز الاعلامي لديوان محافظة النجف الاشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Noor Alshimmary
2007-04-04
لقد سمعت عن المطار في أول زيارة لي الى النجف الأشرف في الشهر السابع 2003، وبين والحين والفينة يطلع علينا خبر مفرح وخبر مهبط، ويبدو أن المرحلة الأولى لم تكتمل ولحد الآن والتي كلفت الخزينة 40 مليون دولار، والغريب من التعليق أن الشركة الأولى لم تفي بإلتزاماتها !! أرجعكم الى قول الألوسي في أحد لقاءاته حينما قال لماذا تتعاقدون مع شركات الصين في حين هذه شركات أمريكا بكل خبراتها أمامكم ولكن ينقصها (العمولة)! لهي أكبر دليل على بطيء التنفيذ وكبر المبلغ المصروف لحد الآن. فأين الضمير!
بهجت الخزاعي
2007-04-04
بسم الله الرحمن الرحيم ادهشني كثيرا عدم وجود تعليقات على هذا الموضوع المهم والذي هو برأيي احد اهم الأنجازات والذي قد يكون بحق بوابة الامل التي سيخرج من خلالها اتباع ال البيت من قعر جحيم المؤامرة فالعراق محاط بدول ذات حكومات حاقدة سلطت كل طاقاتها للتضييق على شيعة العراق وعزلهم عن العالم حتى ان الامر وصل بالسلطات الاردنية انها تجري تحقيقا مع المسافر العراقي للتعرف على هويته المذهبية فأذا علم انه من اتباع اهل البيت ع منع من الدخول الى البلد الاجرد لذلك علينا ان نواصل الليل بالنهار لاتمام المشروع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك