الأخبار

الأجهزة الأمنية تتهم كل أجهزة حماية شخصيات جبهة التوافق ورجالاتها


افادت مصادر مطلعة إن جهات امنية متعددة بدأت مراجعة شاملة لكل اجهزة الحماية الخاصة بمسؤولي جبهة التوافق وعدد من مسؤولي الدولة، وهذه المراجعة اقترن بعضها بطلب من أصحابها وبعض منها بمعارضة أصحابها!!.

المصادر تقول بان الجهات الأمنية ومعها عدد كبير من مسؤولي الدولة بدأوا بهذا الأمر بعد أن لاحظوا إن اجهزة الحمايات هذه التي دخلت إلى المنطقة الخضراء وأصبح في مقدرتها الوصول إلى غالبية مسؤولي الدولة ومراكز عملهم مخترقة بشكل كبير من تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية، وقد راقب الجميع حدث استهداف الدكتور سلام الزوبعي في داخل بيته من قبل مجرمي القاعدة _ لو صحت نظرية الاستهداف المعادي للزوبعي_ باعتبارها واحدة من التداعيات التي تسبب بوجودها نفس تيار جبهة التوافق لوضوح إن هذا التيار لم يقيم قواعده المختلطة مع تنظيم القاعدة، مما جعله يعيش في وسط أفراد هذا التنظيم.

وحين تلمس إن استهداف الزوبعي جاء من بعده استهداف بالعبوات الناسفة لعدة اعضاء من جبهة التوافق وفي مناطقهم بالذات تعلم إن النار التي أولعت في داخل الدار بدأت تأكل اهله.

مثل هذه الأحداث التي لو تمت مراقبتها ضمن المنظار السياسي والأمني لعكست موقفاً لن تحسد عليه رجالات جبهة التوافق، وتعطي لغرمائهم السياسيين الكثير من القدرة في التريث لتلبية بعض مطاليبهم لاسيما مطاليب طارق الهاشمي ومجاميعه التي كثيراً ما تركز على ضرورة إضافة قوائم وكراديس من السماء إلى داخل الأجهزة الأمنية، لأنها تأتي من نفس هذا الواقع الذي اختلط فيه أخضرهم مع يابسهم فابتلى الجميع بما تبتلى به الأوراق المخلوطة.

الأجهزة الأمنية مستنفرة خلال هذه الفترة لتدفع أثمان دخول مجاميع أرادت منذ البداية الدخول للعملية السياسية لتعمم الارهاب أو تحميه، ووفق أحد المصادر المطلعة تشير الأصابع إلى أن الأجهزة أكملت رسم مخططات التنظيمات الارهابية ورجالاتها داخل الدولة وخارجها، ورغم الضغوط الآمريكية التي تحاول الحد من اندفاع المسؤولين الأمنيين للإيقاف هذا التدهور إلا إن ثمة تقدم كبير حصل على أكثر من صعيد، وهذا التقدم هو الذي جعل الكثير من أعضاء هذه الأجهزة تعتقل أو تلاحق، ويحمل الغد الكثير من التحرك في هذا الاتجاه، مما جعل الكثير من هؤلاء يهربون أو يهرّبون كما فعلوا بعبد الناصر الجنابي و(شريفة شارع محمد علي) صابرين الجنابي!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان
2007-04-02
لك الله يانورى المالكى وانت محاط بهذه الرؤوس العفنة من الارهابيين. وانشاء الله تكون نهاية الرعاش الدليمى والمطلك وعلاوى والداينى على يد مليشياتهم الارهابية. اللهم اجعل باسهم بينهم شديد واضربهم ببعضهم واخرج الشرفاء منهم سالمين.
ام علي
2007-04-02
ليت الحكومة انتبهت لهذا الامر من زمان لما هجر هذا العدد من اتباع اهل البيت وخاصة في شارع حي الظلم ( العدل ) سابقا على يد حماية الطائفي عدنان الهزاز والعجيب والى اليوم لم تجري عمليه خطة امن بغداد في حي الظلم ومازال بيتنا في حي الظلم يقطنه ممن يدعون انفسهم بالمجاهدين مع الكثير من بيوت اتباع اهل البيت والى الله المشتكى .
ناصر
2007-04-02
لماذا يسمح لهؤلاء الارهابيين بالدخول للمنطقة الخضراء
نور الشمري
2007-04-02
لقد جلب نظري شريفة (شارع محمد علي) وتخيلت حين قصت قصة ملابسها الداخلية حينما مزقها الجنود العراقيون الذي حاولوا الإعتداء على عفة وشرف المصون من آل الجنابي! هذا المشهد الدرامي دفعني الى التجوال في خازنة ذكرياتي ليبرز منها مشهد درامي مماثل ألا وهو مشهد (أم المناضلين) صبحة حينما كانت تعمل في معامل طابوق التاجي!! كما جال في مخيليتي بعض الماجدات العراقيات اللاتي يتباهين بأنهن قد عرضن أجسادهن ثمنا لما يسمى (بالمجاهدين) الذين يقطعون المسافات الشاسعة للدفاع عن شرفهن المعفر بالوحل!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك