خلال إلقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربي المنعقد حاليا في العاصمة السعودية الرياض يوم أمس الأربعاء بدأ الوفد العراقي بإجراء المشاورات الجانبية حول كيفية الرد على ما طرحه (موسى) بعدم تطرقه لمواضيع عديدة تتعلق بالشأن العراقي وخاصة التنديد بالإرهاب والإرهابيين.
حول هذه التحركات ونتائجها صرح الشيخ الدكتور همام حمودي عضو الوفد العراقي لـ PUKmediaقائلا: لقد كان طرح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمته غير دقيقا وكانت مواقف الجامعة العربية سابقا أفضل مما ذكر، وقد حاول موسى وصف الوضع في العراق كالوضع في الصومال ونقول هناك ان الحكومة في العراق هي حكومة منتخبة وشرعية، وكذلك لم يتطرق الأمين العام لجامعة الدول العربية لموضوع اسمه الإرهاب في حين ركز على الطائفية والمذهبية ومعاناة العراق من الانفصام الوطني والمظاهر الدموية.
وأضاف سماحته : ان العنف الطائفي قد انخفض في الشهر الماضي بسبب التعاون الايجابي بين السنة والشيعة، وهناك استهداف للسنة والشيعة على حد سواء وهذه الصورة لم يتم التطرق إليها أيضا، وهذا الاستهداف ورائه تنظيم القاعدة والتكفيريين ولابد من محاربتهم وطردهم من العراق لان في ذلك الاستقرار والامن واعادة الاعمار.
https://telegram.me/buratha
