الأخبار

اتباع اهل البيت في تلعفر يشيعون شهدائهم وسط سقوط عددا من القذائف اطلقها التكفيريون والصداميون


شيع اتباع اهل البيت عليهم السلام في تلعفر شهدائهم الذين سقطوا نتيجة انفجار ثلاث سيارات مفخخة في اماكن متفرقة من قضاء تلعفر اول امس الثلاثاء والتي اسفرت عن سقوط 85 شهيدا واصابة 183 اخرين وقام التكفيريون والصداميون الجبناء اثناء التشييع بقصف منطقة فرحات دون حصول خسائر بشرية وقامت مروحيات أمريكية بالتحليق على الفور... في مسح جوي للمنطقة.

من جانب آخر ،أفاد مصدر مسؤول في غرفة عمليات قيادة شرطة محافظة نينوى أن حظر التجوال الذي فرض منذ عصر أمس الأربعاء في تلعفر "جاء لإنهاء المظاهرات التي طافت شوارع القضاء ،وطالبت بإطلاق سراح 18  شرطيا.. وبإقالة القائمقام ومدير الشرطة" لإخفاقهما في الحفاظ على أمن الأهالي .

وقال شهود من أهالي تلعفر وفدوا على مدينة الموصل اليوم لـ ( أصوات العراق) إن المشهد في القضاء بدا مروعا للغاية بعد أحداث الثلاثاء ،وذكروا أنه لا توجد بناية حكومية لم تسلم من التدمير .

وطافت اليوم شوارع مدينة الموصل مظاهرات شعبية سلمية صاحبت مواكب الجنائز التي خرجت من مشرحة الطب العدلي في ( المستشفى الجمهوري) في الموصل ،وتحمل عددا من أبناء ( تلعفر ) الذين أصيبوا في الأحداث ونقلوا إلى مستشفيات الموصل... لكنهم توفوا في المستشفي . وقال مصدر مسؤول في غرفة عمليات قيادة شرطة نينوى إن المظاهرات "شارك فيها ظهر اليوم ،العديد من أهالي مدينة الموصل وطلبة الكليات والمعاهد والثانويات." وأشار إلى أن المتظاهرين تجمعوا أمام مدخل مشرحة الطب العدلي "حيث رفعوا ،في مشهد مهيب ، نعوش ضحايا قتلى ( تلعفر ) فوق السيارات... وهم يرددون هتافات دينية وشعارات وطنية." وأضاف المصدر "إتخذت المظاهرة طريقها من المشرحة الواقعة قرب تقاطع المستشفى ، ثم سلكت طريق تلعفر... حيث يقوم ذوو الضحايا بدفنهم هناك." وذكر أن قوة من الشرطة "رافقت المظاهرة لحمايتها ،كما رافقت قوات أمنية أخرى مواكب النعوش وهي في طريقها إلى تلعفر."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك