أفاد مصدر لنا من تلعفر إن الانفجار الثاني الذي أفجع قلوب شيعة أهل البيت ع في تلعفر وقع اليوم بالقرب من جامع الإمام الحكيم وذلك بواسطة شاحنة حمل ثقيل من نوع سكانيا، وقد أوهم 3 من الارهابيين بعض افراد الشرطة بانهم يحملون مادة الطحين إلى الناس وبسبب انقطاع هذه المادة من تلعفر طيلة 4 اشهر ادى بالشرطة إلى أخذ الشاحنة المحملة بقناني الغاز والمتفجرات في داخلها إلى الحي القديم في تلعفر قرب جامع الإمام الحكيم (قدس) وقد ادى تفجير السيارة في وسط الناس الذين تجمعوا فرحاً بمجيئ الطحين إلى استشهاد العشرات ويتوقع ان يصل الرقم إلى أكثر من 90 شهيداً ولا زالت الشفلات ترفع الانقاض بحثاً عن ناجين، الانفجار ادى إلى تهديم أكثر من 40 منزلاً وهناك العشرات من الجرحى.
الانفجار تم في حوالي الخامسة عصرا وعبر وسيلة تفجير من بعد ولقد فر المجرمين الثلاثة من مكان الحادث
وقد علمت وكالة انباء براثا إن غالبية الشهداء هم من الاطفال والنساء
يذكر إن سياسة التفجير بالشاحنات الكبيرة سياسة تستخدمها التنظيمات الاجرامية الطائفية كاسلوب جديد للرد على الخطة الأمنية.
وكالة انباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha
