الأخبار

الريالات السعودية والدنانير الاردنية والليرات السورية ماذا تفعل في بعقوبة ؟

2015 16:02:00 2007-03-25

اثار نبأ عثور قوات مشتركة يوم امس الجمعة على 6 أكياس مملوءة بمبالغ مالية كبيرة من عملات دول الجوار في احدى منازل منطقة الكاطون (احدى احياء مدينة بعقوبة الغربية واهم معقل لدولة العراق الاسلامية المعلنة من تنظيمات القاعدة الارهابية ),اثار ردود افعال غاضبة في اوساط العديد من شرائح المجتمع المحلي لاسيما,اسر الضحايا منهم .

واجمع عدد من مواطني المحافظة في احاديث مباشرة واخرى عبر الهاتف مع مراسل اخبار في مدينة بعقوبة على ان هذه الاموال تستخدم في شراء الذمم واستغلال المغفلين ودفع رشى فضلا عن شراء الاسلحة وتمويل العمليات الارهابية ,وانها بالتاكيد لاتستغل في بناء مدارس او اعمار طريق او مشروع ماء او كهرباء . وقال السيد حيدر محمد (ناشط في احدى منظمات المجتمع المدني )"على الحكومة العراقية ان تراقب مصادر تمويل بعض منظمات المجتمع المدني المعنية بتقديم الاغاثات والمساعدات لفئات معينة ,ومساءلتها عن الاموال والاساليب التي تمكنها من جمع اموال طائلة من دول الجوار وغيرها بذريعة تقديمها للمحتاجين ,الا انها تذهب الى الخلايا المسلحة والمجاميع الارهابية ".

وقال التاجر ابو سيف " ان الجماعات الارهابية اعادت نفس الاساليب والسبل الشيطانية للرفاق وضباط المخابرات في عهد السابق ,واصبحوا الان شركاء في الكثير من الشركات التجارية و وكالات الاستيراد والتصدير ,بل انهم تمكنوا من التغلل بين اوساط المقاوليين ايضا ,ويشاركون في المناقصات والمزايدات التي تجريها دوائر الدولة ويجنون من وراءها الملايين ويستثمرونها في اعمال ارهابية ضد الدولة واجهزتها الامنية فضلا عن الابرياء من ابناء شعبنا ,مما يستدعي من الدولة واجهزتها الامنية والاستخبارية ان تضع هذا الامر نصب اعينها".

بينما اشار متحدث اخر طلب عدم الاشارة الى اسمه الى " مالية بعض الاحزاب السياسية ومنتسبيها وان تساءلهم عن الثراء الفاحش لهم خلال اقل من ثلاث سنوات".

وطالب السيد جبار حميد الحكومة العراقية" ان تكشف ما تتوصل اليها تحقيقاتها الاصولية من اسماء الضالعين في جلب هذه الاموال والدافعين لها سواء كانت شركات او منظمات او اشخاص واعتبارهم شركاء اساسيين في جريمة الابادة التي نتعرض اليها في مدينة بعقوبة وبلداتها,معيدا الى الاذهان , ان الاموال العربية التي كانت تأتي الى صدام طيلة حربه المجنونة مع ايران بالسخاء والكرم العربيين ,هي السبب المباشر في اطالة امد الحرب وبالتالي تصاعد ارقام ضحاياها ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك