الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير الذين ارادوا اسقاط الائتلاف هم الذين سقطوا بالفخ


شدد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جامع براثا المقدس في بغداد خلال صلاة الجمعة لهذا اليوم على عدم تصديق كل فقاعة تطرح في الاعلام، لان البعض يحاول التاثير على الشارع العراقي واستغلاله ضد مصالحه الحقيقية، وقال سماحته في هذا الشان " ليس كل فقاعة تطرح في الاعلام نصدقها، فلان الفلاني تحرك قلنا اذن حصل انقلاب، إلى اخر هذه الامور، ولكن في الحقيقة لا يوجد شيء من هذا القبيل بل الفشل كان مصاحبا لكل الذين ارادوا النيل من الائتلاف، فكل الذين ارادوا اسقاط الائتلاف هم الذين سقطوا في الفخ ولم يسقط الائتلاف في الفخ، وهنا اشير إلى إن هذه الجماهير لما انتخبت الائتلاف لم تنتخب اسماً معيناً، ولم تنتخب واجهة سياسية معينة , لم تنتخب تيار او حزب او مجموعة وانما انتخبت كل الذين تمت تزكيتهم تزكية عامة من قبل المرجعية , الذي يتصور انه بقوته الخاصة اخذ هذه الحصة متوهم، فهذه الحصص غنما اخذها بالاتفاق فيما بيننا , الناس انتخبوا 130 شخصاً، وغالبيتهم غير معروفين، قد يعرفون بعض الأشخاص لكن الغالبية لا يعرفونهم، بل اكثر من ذلك وانا اشير هنا الى الموقف الشريف لاخواننا الاعزاء في محافظة السماوة للأسف لسبب او لاخر لم يكن اي ممثل من ممثلي قائمة الائتلاف من اهل السماوة وهذا خطأ المحاصصات الحزبية ولكن مع ذلك ذهب هؤلاء الأبرار وانتخبوا إيماناً منهم وولاء لخط المرجعية.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-03-25
اشكر وكالة انباء براثا فأنها حقا وكالة الرأي والرأي الأخر، كنت اعتقد ان تعليقي السابق سوف لن يعجب الوكالة وربما لن يتم نشره وتبين اني كنت مخطئا وانكم حقا وكالة تنشر كل الأراء، اتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح
حيدر المالكي
2007-03-24
حفظك الله ياشيخنا الجليل وادامك ذخرا لنا فانت اسد العراق قبل ان تكون اسد بغداد علمتنا الكثير وتعودنا على صراحتك تصديقا لقولك والله لولم تزكي المرجعية قائمة الائتلاف لما راينا بعض الاحزاب المحسوبة على الشيعة وتعمل ضد المذهب وخاصة الحزب الذي انسحب مؤخرا من الائتلاف فسوف لن يحصل هذا الحزب في الانتخابات القادمة على شيءوان حصل لبعض الاصوات فانها لاتمثل اصوات مؤيدة للمرجعية!! الحمد لله على نصره .
علي
2007-03-24
مع احترامي وتقديري لسماحة الشيخ الصغير وهو من القلائل الذين يجب ان يكن لهم الأحترام الا انه لم يجانب الصواب في خطبته هذه وقوله ان الناس انتخبوا وهم لايعرفون الذين انتخبوهم هو سبة وذم للأئتلاف لامدح له، فأي انتخاب فاشل هذا، ونرى جيدا نتائج هذا الأنتخاب في صعود اناس للبرلمان ليسوا على اي قدر من المسؤولية ولايحضرون جلسات البرلمان ولايهمهم شيء سوى رواتبهم ومخصصاتهم وايفاداتهم فلا حول ولاقوة الا بالله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك