وكانت وكالة انباء براثا قد نشرت تقريرا قبل فترة عن وجود معتقل سري في مقر الحزب الاسلامي وكشف احد المخطوفين الذين تم تحريرهم من احد مساجد التفخيخ والارهاب انه كان قبل نقله الى المسجد في مقر الحزب الاسلامي حيث اختطف بالقرب منه واضاف المواطن الذي رفض الكشف عن اسمه خشية ملاحقته وتصفيته من قبل مليشيات الحزب الاسلامي انه كان يسمع انين المخطوفين من شدة التعذيب وقال انه نجى باعجوبة نتيجة لاقتحام المسجد من قبل قوات الشرطة والجيش واظهر المواطن اثار التعذيب البادية على جسمه . وعند السؤال عن كيفية معرفته انه كان في مقر الحزب الاسلامي قال انه كان يمر بالقرب من المقر وفجاءة هجم عليه حراس المقر واقتادوه الى داخل المقر .
يذكر ان الكثير من حالات الاختطاف والاغتيال قد حصلت بالقرب من مقر الحزب الاسلامي ومن اجل ابعاد الشبهة عنه اصدر الحزب الاسلامي بيانا قال فيه ان هناك عمليات اغتيال واختطاف تجري بالقرب من مقر الحزب الاسلامي وان حراس المقر ليس لهم علاقة بالامر لان واجبهم حماية المقر وليس مطاردة الجناة بحسب البيان .
وهذه نسخة من البيان الذي اصدره الحزب حول اختطاف واغتيال عدد من المواطنين بالقرب من مقر الحزب وفروعه :
بيان ( 133 ) صادر عن الحزب الإسلامي العراقيحول قضية الاغتيالات في جانب الكرخ
تزايدت حوادث الاغتيالات في الأشهر الأخيرة في بغداد وكثرت المجاميع الإرهابية التي تستهدف المواطنين العراقيين الأبرياء.وفي سابقة خطيرة كثرت الاغتيالات في منطقة الكرخ ولاسيما في مناطق قريبة من مقرات الحزب الإسلامي العراقي.ليعلم الشعب العراقي أولاً أنّ الحزب الإسلامي منذ أن أفتتح مقره العام والمقرات الفرعية فإنّ المناطق التي فيها تلك المقرات آمنة ولم يسبب الحزب الإسلامي أي إزعاج للمواطنين، ولذا فإنّ الظاهرة التي تفاقمت في الأشهر الأخيرة هي ظاهرة غريبة ومريبة.كما أنّ حرس المقرات ليس من مسؤوليتهم الرد على المسلحين لأنّ ذلك يعتبر مخالفة قانونية وليس لديهم صلاحية إطلاق النار.
إنّ الحزب الإسلامي يدين وبشدة جميع القتول التي تحدث في عموم العراق ولاسيما تلك تحدث قريباً من مقراته وإننا نحمل الحكومة وقوات الاحتلال المسؤولية الكاملة في الحفاظ على أرواح العراقيين، كما أننا نرفض بشدة أن تستدرج مناطق بغداد الآمنة إلى مسلسل شبيه بالفلوجة أو الرمادي فيكون مصيرها أحد أمرين إما الاجتياح من قبل قوات الاحتلال وتدمير البيوت واعتقال المواطنين وإما إشغال المواطنين بالاحتراب الداخلي.نقول ذلك ليفهم الرأي العام أنّ موقف الحزب الإسلامي من الاغتيالات هو الإدانة الواضحة وتحميل المسؤولية للقوات المسؤولة عن الملف الأمني. وعلى الأهالي أن يحذروا قدر المستطاع وأن لا يتورطوا فيما لا تحمد عقباه ثم يتوكلوا على الله تعالى.
https://telegram.me/buratha
