اكدت مصادر موثوقة من مكتب وزير التربية محمد تميم انه اشترى مؤخرا منزلا لعشيقته في بغداد بمبلغ 350 الف دولار ،بعد ان هددته بانها ستفضح اسراره كلها ، وكيف اغراها لترك زوجها والارتباط به .
وذكرت وكالة انباء النخيل ان هذه التطورات في حياة تميم الشخصيةتأتي في وقت تم فيه تهديم نحو 700 مدرسة في عموم العراق مع مطلع العام الدراسي بحجة اعادة بنائها ،ما سبب هجرة عشرات الاف الطلبة لمدارسهم او اكتضاض الصفوف بهم في مدارس اخرى الى حد وصول عدد طلاب الصف الواحد الى 150 طالبا يفترشون الارض .
وبعد نحو عامين من رسو مقاولات بناء المدارس الى عدد من المقاولين والتجار المقربين من تميم مقابل رشاوى كبرى دفعها كل من ( فاضل الدباس ، علي خميس ابن اخت صالح المطلك ، قاسم الراوي ، فيصل الخضيري ) لم يتم وضع حجر اساس لمدرسة واحدة رغم تهديم المدارس السابقة ، بل ان المقاولين اخذوا مئات الملايين الدولارات كمقدمات للبدء بالعمل منذ عامين تقريبا ، وقاموا بتهريبها للخارج .
محمد تميم وزير التربية الذي حصل على مبالغ كبيرة كرشوة عما قام به من تحويل المدارس الى وزير الصناعة محمد الكربولي ثم المقاولين الذين احيلت عليه المناقضات ، قام بالاتفاق مع وزير الصناعة على تقاسم الحصص رغم عدم اختصاص وزارة الصناعة ببناء المدارس .
وفي الوقت الذي شاعت فيه فضيحة بناء المدارس وتقاضي تميم الملايين هرعت اليه عشيقته لتقابله في مكتبه بالوزارة وتهدده بفضح امره اذا لم يشتري لها بيتا في بغداد ، وقد حاول تميم بعد ان تلقى شتائم عشيقته الى منحها مبلغ 30 الف دولار كهدية لها ، الا انها رمت المبلغ في وجهه وطالبته بشراء دار لها ، وقد قام بالفعل بدفع مبلغ 350 ألف دولار واشترى لها دارا في رصافة بغداد منطقة شارع فلسطين .
المبلغ دفعه تميم فورا من حصته بصفقة طبع المناهج التي حصل عليها التاجر مثنى السامرائي ، ومن صاحب مطبعة في لبنان يقوم بطبع المناهج ، وقد حسم تميم مشكلته مع عشيقته بهذا المبلغ ، فيما يستعد هو لشراء فيلا فاخرة في دولة عربية من مبالغ مقاولي المدارس ، والمقاولة الجديدة التي ابتكرها لشراء كرفانات بديلة عن المدارس المهدمة .
https://telegram.me/buratha
