وصف القيادي في دولة القانون وعضو كتلة مستقلون في مجلس محافظة لبصرة غانم عبد الامير أداء ائتلافه بالفاشل والاقصائي..
وقال عبد الامير في لقاء متلفز على قناة الفيحاء في نشرة اخبار الساعة العاشرة من مساء امس الجمعة أن رئيس الوزراء نوري المالكي لن يتمكن من الحصول على دورة ثالثة في رئاسة الوزراء على الاطلاق لافتاً الى ان خصوم المالكي لن يسمحوا له بتكرار التجربة يساعدهم في ذلك نظام الحكم في العراق بوصفه برلمانياً وليس رئاسياً ينتخب بالمباشر على حد قوله..
واضاف ان موضوع الاستئثار في السلطة واضح المعالم كالشمس التي لايحجب ضوئها غربال كما وصف مشيراً الى ان كل طرف مستئثر من موقعه فالوزير في وزارته متحكم ويسخر امكانات المؤسسة التي يقودها لصالحه وحزبه وتلك اصبحت ظاهرة عامة ولاتحسب على المالكي فقط..
هذا و عدّ غانم عبد الأمير عضو مجلس محافظة البصرة عن كتلة مستقلون المنضوية تحت ائتلاف دولة القانون، أن المناداة بالفيدرالية في محافظة البصرة لن تكون كيفية أو مصلحية، أو وسلية ضغط بيد الكتل السياسية، إذ أن رئيس الوزراء المالكي هو أول من ساهم في إجهاض مشروع الفيدرالية"، لافتا الى أن "تحركنا باتجاه مشروع البصرة العاصمة الاقتصادية، كانت محاولة لإجهاض الفيدرالية".
وأشار عبد الامير الى أن "الحكومات تتعاقب على الدولة العراقية، فاليوم المالكي، وغيره غدا، وأما ربط الفيدرالية بشخص واحد، واستمرار سياسة ليّ الأذرع، فهي مرفوضة، ولكن لا ضير فيما لو كان الاجراء عن قناعة تامة بفيدرالية البصرة، كما حدث العام الماضي من قبل بعض أعضاء المجلس، حيث تم جمع 17 توقيعا ولكن المشروع أجهض في وقته"، لافتا الى "حدوث تغيير واضح في القناعات داخل المجلس، فالكتلة الاساسية التي ساهمت باجهاض مشروع الفيدرالية، تنادي اليوم بتفعيله".
وانتقد "سياسة التسويف التي ينتهجها رئيس الوزراء، مؤسسا قاعدة يمكن الاستناد عليها من قبل أي رئيس وزراء مقبل، للمماطلة في أي قرار لا يحبذه، حيث كان العائق أمام تحقيق هذا المشروع منذ سنة ونصف هو التأخير غير المبرر في الأمانة العامة لمجلس الوزراء".
https://telegram.me/buratha
