اكد السفير البريطاني في العراق دومنيك اسكويث دعم وتأييد حكومة المملكة المتحدة للبرنامج السياسي الذي تعمل عليه حكومة الوحدة الوطنية وجهود رئيسها نوري المالكي خصوصا في انجاح الخطة الامنية(فرض القانون) ومشروع المصالحة الوطنية، وقال في لقاء مع رئيس التحرير: ان لا خيار سوى انجاح الخطة الامنية ودعمها لكي تمضي للامام، وهو ما نركز عليه الان، سواء من قبل رئيس الوزراء توني بلير وكذلك في الجهود التي أقدمها كسفير لبلدي في العراق.
كما نفى ان تكون المملكة المتحدة راعية لمشروع سياسي آخر يتقاطع مع الاهداف المذكورة اعلاه، مشيرا الى التحسن الملموس الذي طرأ على العملية السياسية خصوصا بعد مؤتمر بغداد الذي عقد يوم السبت الماضي واشتراك الاطراف الدولية ودول الجوار في اللجان المنبثقة عن المؤتمر الخاصة بشؤون الامن والطاقة وغيرها من العوامل التي تجعل الحكومة العراقية قادرة على مواجهة الارهاب والسير قدما لتحقيق الاستقرار ومشاريع العمل والبناء والانفتاح في الاستثمار الذي يحقق انعاشا اقتصاديا وصناعيا.واوضح السيد دومنيك ان تواجد القوات البريطانية في البصرة قد اسهم بالعديد من المشاريع التي بدأت تؤتي اكلها الان، ومنها انشاء محطة للطاقة الكهربائية وفرت الكهرباء لمليون مواطن وعلى امتداد ساعات اليوم، وقال: ان هناك مشاريع لتأهيل مؤسسات الحكم المحلي في المدينة، مبينا دور القوات البريطانية الى جانب القوات المتعددة في تطوير امكانية القوات العسكرية العراقية واستعدادها لتولي مسؤولية الملف الامني بعد الانسحاب من العراق.
https://telegram.me/buratha
